رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النزاهة العراقية تضبط متهمًا بالاحتيال على الفقراء المشمولين بالرعاية الاجتماعية في البصرة

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية بالعراق، اليوم الأربعاء، عن ضبط متهم بالاحتيال على الفقراء المشمولين بالرعاية الاجتماعية في البصرة.

وذكرت دائرة التحقيقات بالهيئة، في بيان، أن" ملاكات مُديرية تحقيق البصرة، تمكَّنت بكمينٍ محكم من الإيقاع بمُتَّهمٍ انتحل صفة باحثٍ في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية- فرع البصرة، وبحوزته ختمٌ مُزوَّرٌ ومعاملاتٌ تخصُّ المشمولين بالرعايـة الاجتـماعية"، مُبيّنةً، أن" المُتَّهم يستهدف فئة الفقـراء المشـمولين بالرعاية عبر زيارتهم في محل سكناهم، وإيهامهم بإكمال الاستمارات المطلوبة؛ لقاء مبلغٍ مالي يتراوح بين (150,000 – 200,000) دينارٍ يتقاضاه عن كلّ استمارة".

وأضاف البيان، أن" المُتَّهــم يـمارس هذه الأفـعـال بتواطؤ عددٍ من مُوظَّفي الحاسبة في دائرة الرعاية الاجتماعيَّة، الذين يُزوِّدونه بدورهم بالمعلومات عن المستفيدين وأماكن سكناهم".

وتابع البيان، أن" ملاكات المديريَّة ضبطت في عمليَّةٍ منفصلةٍ، مُوظفين اثنين في قسم إعمار المشاريع في جامعة البصرة؛ على خلفيَّة إقدامهما على سرقة أحد الغطاسات العائدة للأقسام الداخليَّة في الجامعة بموقع كرمة علي"، لافتةً إلى" قيامهما بترويج معاملة شراء للغطاس ذاته الذي قاما بسرقته"، مُوضحة، أنه" تمَّ توقيفهما وفقاً لأحكام المادة (340) من ق.ع.ع".

أخبار أخرى.. 

انفجار محرك طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية في مطار قرطاج بتونس 

أفاد مصدر في الخطوط الجوية العراقية، الأربعاء، بانفجار محرك طائرة إيرباص تابعة للخطوط الجوية العراقية في تونس.

وأوضح المصدر، أن الطائرة كان على متنها وفد حكومي عراقي متجه إلى تونس.

وأشار إلى أن الطائرة ما زالت في مطار تونس الدولي، حيث تبحث شركة الخطوط الجوية العراقية إمكانية إصلاحها وإعادتها للعراق.

أخبار أخرى..

أعلن محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، اليوم الأربعاء، عن قرب اطلاق مبادرات رواد الأعمال، فيما أشار، إلى ان هناك مبادرات وجهود كبيرة لحل المشاكل المعرقلة لعمل القطاع الخاص.

 

 

وقال العلاق في كلمة له خلال اطلاق مبادرة أوروبا من أجل العراق (توفيق) لدعم التنمية الاقتصادية المتنوعة والمستدامة والشاملة في العراق،: إن "الواقع الاقتصادي وتشخيص الظواهر والعلل التي يعاني منها أصبحت حقائق مسلماً بها لاسيما مايتعلق بريعية الدولة والاعتماد على موارد النقد كاساس في تمويل النفقات الاستهلاكية المتزايدة والتي لاتزيد الواقع الاقتصادي إلا مزيداً من الترهل والتراجع في النمو والتشغيل".

وأضاف، أن "المبادرات التي تتعلق بدعم مشاريع القطاع الخاص ورواد الأعمال تأتي كإنقاذ للوضع الاقتصادي وتحقق التنوع وتوسيع القاعدة الانتاجية في البلد وتحفز النمو والتشغيل باتجاهات اقتصادية حقيقية، وهذا ما كان البنك المركزي يتلمسه بشكل عميق وواضح من خلال المبادرات الاقراضية التي اطلقها منذ عام 2015 وبلغت حجم القروض حوالي 15 مليار دولار حتى الآن وهو المبلغ الأكبر في تاريخ التمويل في العراق".