رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا تدين التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة في غزة

نشر
الأمصار

أدانت موريتانيا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
 

وقالت وزارة الخارجية الموريتانية في بيان، اليوم الأربعاء، أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل، يشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتقويضاً ممنهجاً لكل الجهود المبذولة لإحلال السلام في المنطقة، مجددة موقفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وفقاً للمبادرة العربية والمرجعيات الدولية ذات الصلة.

كما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخره العدوان الإسرائيلي، على قطاع غزة، واقتحام مدينة نابلس.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي في بيان أمس ، ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في القطاع وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة.

وشدد المجالي على أن استمرار العدوان والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، يهدد بدوامات أوسع من العنف الذي سيدفع الجميع ثمنه.

وقال الناطق باسم الوزارة، إن الأردن يواصل اتصالاته وتحركاته من أجل الوقف الفوري لهذا التصعيد الخطير، واستعادة الهدوء، والحؤول دون تفجر دوامات العنف.

بدورها، أدانت سلطنة عمان العدوان، الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، معربة عن استنكارها البالغ لهذا التصعيد غير المبرر والذي يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.

وقالت وزارة الخارجية العمانية، في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة لإسرائيل، لوقف اعتداءاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الوزارة، على قرارات الشرعية الدولية والمواقف العمانية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والداعية إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حدود عام 1967، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

أخبار أخرى..

صحيفة عمانية: عودة سوريا للجامعة العربية خطوة نحو آفاقٍ من التعاون العربي


ذكرت صحيفة (الوطن) العمانية، اليوم الثلاثاء، أن العودة السورية للجامعة العربية خطوة ننطلق بها ومنها نحو آفاق من التعاون العربي، الذي يخلق موقفا عربيا واحدا يعطي ثقلا للعمل العربي، ويجعل القرار العربي مسموعا ليس فقط على الصعيد الإقليمي، بل سيتخطى ذلك إلى النطاق العالمي.

الجامعة العربية
 

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "سوريا تعيد الدور العربي لمكانته الصحيحة" - أن استعادة قلب العروبة النابض (سوريا) لمقعدها بجامعة الدول العربية بعد ما يزيد على 10 سنوات من تعليق عضويتها، تشكل مدخلا لتفعيل الدور العربي في الوصول لحل للأزمة السورية، وغيرها من الأزمات والقضايا العالقة الأخرى، فعودة دمشق للحضن العربي سيكون لها مردود كبير يصب في مصلحة كل الدول العربية، وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها.

وأكدت أن ما تملكه دول المنطقة من قدرات ومقومات تجعل منها رقما صعبا ليس في صياغة مستقبلها فحسب، بل تملك القدرة على حماية مصالحها عالميا، إذا امتلكت الإرادة الوحدويَّة لتحقيق ذلك، فلم شمل العرب بالعودة السورية يعد انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك عبر منبر جامعة الدول العربية، الذي غاب عن المشهد في العقد الأخير نتيجة الانقسام والتشرذم، ما كان له انعكاس سلبي، أعاق باقي الملفات العربية المشتركة.