رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باكستان حريصة على توسيع التجارة مع إثيوبيا وإفريقيا في السنوات المقبلة

نشر
الأمصار

 تحرص باكستان على توسيع علاقاتها التجارية مع إثيوبيا وإفريقيا في السنوات القليلة المقبلة ، حسب قول زبير موتيواتا ، الرئيس التنفيذي لهيئة التجارة والتنمية في باكستان.

وأدلى الرئيس التنفيذي بهذا التصريح خلال مناقشة جانبية في منتدى الأعمال الإثيوبي الباكستاني بين وفد رجال الأعمال رفيع المستوى للحكومة الإثيوبية ونظرائهم الباكستانيين.


وقال الزبير إن إثيوبيا هي بوابة لرؤية باكستان في تعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية الحالية مع إفريقيا.


وأكد أن باكستان ، بمنتجات ذات جودة أفضل وبأسعار تنافسية ، ستوسع تجارتها مع إثيوبيا في السنوات القليلة المقبلة.


وأشار إلى أن بدء رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية المباشرة إلى كراتشي يمثل اليوم يومًا تاريخيًا بين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.


ومن جانبه أشار وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي ميسجاناو أرجا إلى أن الحكومة الإثيوبية أجرت عددًا من إصلاحات السياسة في السنوات الخمس الماضية لزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.


وأضاف وزير الدولة أن إثيوبيا تبحث عن مزيد من الاستثمار من باكستان وتريد زيادة حجم تجارتها.


وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 80 مستثمرًا باكستانيًا قد أجروا زيارة في شهر مارس الماضي لاستكشاف فرص الأعمال والاستثمار في إثيوبيا.

أخبار أخرى..

جوتيريش: السلام والاستقرار في إثيوبيا لهما آثار إيجابية على المنطقة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو جوتيريس ، أن السلام والاستقرار في إثيوبيا لهما آثار إيجابية على المنطقة بأكملها ، حيث أن إثيوبيا لها "دور مركزي في المنطقة".

وعقد وزير الدولة  بالخارجية ، السفير ميسجانو أرغا ، اجتماعا مثمرا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أثناء عبوره في مطار أديس أبابا بولي الدولي.


وخلال هذه المناسبة ، أعرب الأمين العام عن سعادته بأن إثيوبيا قد حلت الصراع الشمالي وتحرز تقدمًا.

وأكد أن السلام والاستقرار في إثيوبيا لهما انعكاسات إيجابية على المنطقة بأسرها ، حيث أن إثيوبيا لها "دور مركزي في المنطقة".

 

ومن جانبه أعرب وزير الدولة عن تقديره لدوره ودعم الأمم المتحدة المستمر لإثيوبيا.


وأطلع وزير الدولة الأمين العام على التقدم المحرز في اتفاق بريتوريا للسلام.


واتفق الجانبان على زيادة تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة وإثيوبيا لدعم مبادرات الحكومة للتعافي بعد الصراع.