رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل 54 شخصًا حصيلة اشتباكات عرقية شمالي الهند

نشر
الأمصار

أفاد الجيش الهندي، اليوم الأحد، فى حصيلة أولية، بسقوط 54 قتيلًا ونزوح نحو 23 ألف شخص، إثر اشتباكات عرقية شمال شرقي البلاد.

 

وتم إرسال آلاف الجنود إلى ولاية مانيبور بعدما تحولت مسيرة احتجاجية، نفذتها مجموعة قبلية، إلى أعمال عنف يوم الأربعاء وحجبت السلطات الإنترنت وأصدرت أوامر بإطلاق النار في "الحالات القصوى" في محاولة لاحتواء الاضطرابات.

 

كما أعلن الجيش اليوم الأحد أنه لم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات خلال الليل وتم رفع أمر حظر التجول بين الساعة الـ7 إلى الـ10 صباحا في منطقة تشوراشاندبور، إحدى مناطق التوتر الرئيسية.

 

وأضاف بيان الجيش: "شهدت الساعات الـ24 الماضية قيام الجيش بتعزيز جهود المراقبة بشكل كبير" عبر نشر طائرات مسيّرة وطائرات عسكرية في وادي إيمفال.

 

وتابع: "تم إنقاذ ما مجموعه 23 ألف مدني حتى الآن وتم نقلهم إلى قواعد عمليات- ثكنات عسكرية".

 

هذا وقد تضمنت المطالب اعتراف الحكومة بالقبيلة ضمن فئة "القبيلة المُجَدوَلة".

 

ويمنح القانون الهندى القبائل التي تندرج تحت هذا التصنيف حصصا في الوظائف الحكومية وفي القبول في الجامعات كشكل من أشكال المبادرات الإيجابية لمعالجة عدم المساواة الهيكلية والتمييز.

 

 

اقرأ أيضًا..

واردات الهند النفطية من دول أوبك تتراجع إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق


تواصل واردات الهند النفطية من دول أوبك تراجعها على نحوٍ ملحوظ منذ زيادة الإمدادات الروسية في أعقاب غزو موسكو أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

إذ تراجعت واردات الهند من نفط أوبك إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 46% في أبريل/نيسان 2023، وفق المعلومات التي نقلتها شركة تعقّب شحن الطاقة "فورتكسا".

وفي المقابل، وللشهر السابع على التوالي، حافظت روسيا على مكانتها بوصفها أكبر مورّد منفرد للنفط الخام إلى نيودلهي، من خلال إمدادها بأكثر من ثلث إجمالي النفط الذي تستورده الهند، بحسب صحيفة "ذي إيكونوميك تايمز" (The Economic Times).

واردات الهند النفطية من أوبك

شكّلت منظمة الدول المصدّرة للنفط أوبك ما يصل إلى 90% من إجمالي واردات الهند النفطية في وقتٍ ما، لكن تراجعت هذه الأحجام منذ أن أصبح النفط الروسي متاحًا بسعر مخفض في أعقاب غزو موسكو أوكرانيا.
وبلغت حصة أوبك، وخاصةً في الشرق الأوسط وأفريقيا، نحو 72% من إجمالي واردات الهند النفطية في أبريل/نيسان 2022.

وانخفضت هذه الحصة إلى 46% في أبريل/نيسان 2023؛ إذ زوّدت أوبك الهند بنحو 2.1 مليون برميل يوميًا من إجمالي 4.6 مليون برميل يوميًا استوردتها البلاد في الشهر الماضي.

 

وقالت رئيسة قسم تحليل آسيا والمحيط الهادئ في فورتكسا، سيرينا هوانغ: إن "واردات الهند من النفط الروسي في أبريل/نيسان سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا مرة أخرى، لكن الزيادة الشهرية تباطأت، ومن المحتمل أن تبلغ ذروتها في مايو/أيار الجاري".

وأضافت: "تراجعت واردات الهند النفطية من دول أوبك إلى 46% الشهر الماضي، انخفاضًا من 72% قبل عام، وهو أدنى مستوى في عدّة سنوات".

وشددت على أن "أوبك قد تواجه معركة شاقة لاستعادة حصتها السوقية، إذ ستتجه المصافي في النهاية إلى النفط الخام الذي يعطي أعلى هامش، خارج الوفاء بعقودها محددة الأجل".

ونادرًا ما كانت مصافي التكرير الهندية تشتري النفط الروسي بسبب ارتفاع تكاليف الشحن، لكنها الآن تشتري كميات وفيرة من الشحنات الروسية المتاحة بأسعار مخفضة مقارنةً بالخامات الأخرى، إذ رفضتها بعض الدول الغربية بسبب غزو موسكو أوكرانيا.