رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محمد صولة يلمح بخروجه من العربي الكويتي في الصيف المقبل

نشر
الأمصار

أثار الدولي الليبي محمد صولة، محترف العربي الكويتي، تكنهات جماهير الأخضر بقرب رحيل اللاعب عن صفوف الفريق، مع نهاية عقده عقب نهاية الدوري الممتاز، والذي وصل إلى محطاته الأخيرة.

كان العربي، تعاقد مع الصولة الموسم الماضي؛ حيث نحج اللاعب في جذب الأنظار، وبات استمراره مع الأخضر، مطلبا ملحا لجماهير النادي.

وقال الصولة: "من لا يعرف قيمتك وأنت بين يديه، سيندم على خسارتك عندما لا يراك أمامه. كن مع الذي يقدرك".

ويدرك العربي، أن الصولة على رأس أولويات العديد من الأندية من داخل وخارج الكويت، وهو ما جعل رئيس النادي عبد العزيز عاشور، في أكثر من تصريح، يفتح الباب أمام رحيل الصولة، مؤكدا ان رحيل اللاعبين المحترفين، هو حال كرة القدم.

كما اشار عاشور، إلى قدرة العربي، على استقطاب من هو أفضل من الصولة، في حال لم يتم الاتفاق مع اللاعب الليبي.

يذكر أن الصولة تلقى منتصف الموسم الحالي، عرضا من الترجي، إلا أن ادارة الأخضر، اشترطت على اللاعب تجديد عقده أولا مع العربي، للموافقة على انتقاله.

كاظمة يتجاوز العربي إلى نهائي كأس الأمير

ومن المقرر أن يلتقي كاظمة مع الفائز من الكويت والقادسية في نهائي البطولة يوم 9 من الشهر الجاري

أهداف المباراة سجلها لكاظمة ضاحي الشمري "ق 14"، وشبيب الخالدي "ق 21"، ليرد العربي بهدفين لمحمد الصولة "65، و70".

وفي ركلات الترجيح سجل، للبرتقالي أحمد العرسان، وعبدالله الفهد ، وأبو بكر سيلا ، وعمر الحبيتر، وللعربي سيف الحشان، والسنوسي الهادي، ومحمد صولة،  في حين أضاع محمد خالد من كاظمة ، وبسام الصرارفي، وطارق أبو عبطة للعربي، وسط تألق الحارس فيصل السبيعي، علما بأن الأخير، تصدى لركلة جزاء أيضا أثناء المباراة، سددها النيجيري ايدو.

واستلم البرتقالي، حامل لقب البطولة، السيطرة في شوط المباراة الأول، مسجلا هدفين في أول 21 دقيقة، عن طريق ضاحي الشمري وشبيب الخالدي، حيث نجح كاظمة في استغلال الاندفاع الهجومي، للعربي، والثقة الزائدة التي دخل بها الفريق الأخضر للمباراة.

وشكل شبيب الخالدي، مصدر الخطورة، بقدرته على صناعة الفرص، وأيضا إزعاج دفاعات العربي بمهارته العالية، كما لعب ضاحي الشمري، الدور الذي كان يقوم به الإسباني ديمبلي، الغائب للإصابة بكفاءة عالية، بعد أن نجح في فتح جبهة هجومية، وعاونه في ذلك حمد حربي، وشريدة الشريدة، وأبو بكر سيلا من وسط الملعب.