رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المركز الوطني للزلازل بسوريا: تسجيل هزة أرضية بقوة 4.8 درجة بلواء اسكندرون

نشر
الأمصار

أعلن المركز الوطني للزلازل في سوريا، اليوم الأحد، تسجيل هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر في لواء اسكندرون، شمال سوريا.

وقال المركز في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح الأحد، إن الهزة الأرضية وقعت في الساعة 11:36 صباحًا «بالتوقيت المحلي»، شمال غرب إدلب بـ٦٠ كم على عمق ٤ كم.

وشعر سكان حلب واللاذقية بالهزة الأرضية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية «سانا».

من جهته، قال مركز إدارة الطوارئ والكوارث التركي «آفاد»، إن هزة أرضية بقياس 4.7 على مقياس ريختر ضربت هاتاي جنوب تركيا، ومركزها مدينة كيريخان على عمق 7.4 كلم، عند الساعة 11:36 قبل ظهر اليوم الأحد.

أخبار أخرى..

أعلنت الرئاسة السورية، أن "الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي وقعا مذكرة تفاهم حول التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد بين سوريا وإيران".

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال لقائه نظيره السوري بشار الأسد في دمشق، الأربعاء، إن سوريا حققت "الانتصار رغم التهديدات والعقوبات" المفروضة عليها خلال 12 عاماً، فيما أشاد الأسد بـ"علاقة مستقرّة وثابتة" بالرغم من العواصف الشديدة السياسية والأمنية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط.

 

وزيارة رئيسي الذي وصل إلى دمشق الأربعاء، هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً، رغم الدعم الكبير، الاقتصادي والسياسي والعسكري، الذي قدّمته طهران لدمشق والذي ساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية.

وقال رئيسي للأسد، خلال محادثات موسعة جمعت الطرفين في القصر الرئاسي، إنّ "سوريا حكومة وشعباً اجتازت مصاعب كبيرة"، وفق ما أوردت الرئاسة السورية ووكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وأضاف: "اليوم نستطيع القول بأنكم قد عبرتم واجتزتم كل هذه المشاكل وحققتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم".

ووصل رئيسي، صباح الأربعاء، إلى دمشق على رأس وفد وزاري سياسي واقتصادي رفيع في زيارة تستمر يومين، يجري خلالها الرئيسان "مباحثات سياسية واقتصادية موسّعة، يليها توقيع عدد من الاتفاقيات"، بحسب الرئاسة السورية.

"علاقة مستقرة"

بدوره، قال الأسد إن العلاقات السورية الإيرانية "كانت خلال الفترات العصيبة علاقة مستقرّة وثابتة بالرغم من العواصف الشديدة السياسية والأمنية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط".

وأوضح "عندما شُنّت الحرب ضد سوريا منذ 12 عاماً، لم تتردد إيران في الوقوف إلى جانب سوريا ...، ولم تتردد في تقديم كل الدعم السياسي والاقتصادي، بل قدّمت دماء".