رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النفط العراقي يكشف عن مشروع مصفى جديد ومصنع للبتروكيمياويات

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة بشأن مشروع النبراس للبتروكيمياويات، فيما أشارت إلى أنه تم إعداد الدراسات الفنية والاقتصادية للمشروع.

 وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد، إن "أحد المشاريع التي تعتمد على استثمار الغاز في المنطقة الجنوبية هو مشروع النبراس الذي تعمل   عليه وزارة النفط بالتعاون مع وزارة الصناعة و شركة ( شل)".

 

وأشار إلى، أنه "تم إعداد الدراسات الفنية والاقتصادية لمشروع النبراس للبتروكيمياويات، كما تم عقد عدة جلسات لمناقشة تلك الدراسات".

وتابع، أن "الحكومة والوزارات المعنية بهذا المشروع، تأمل أن يكون أحد المشاريع الرائدة في العراق وفي المنطقة، وبالتالي ننتظر أن تُستكمل جميع الجوانب والدراسات الفنية والتعاقدية وغير ذلك، ليتم الإعلان عن المشروع". 

وأضاف، أن "إحدى خطط الوزارة، هو مشروع  مصفى الفاو بطاقة إنتاجية 300 ألف برميل، وهو مشروع استثماري، وإيضاً سيكون مع   مصنع البتروكيمياويات".

وأوضح، أن "مشروع مصفى الفاو لم يعلن عنه لغاية الآن، وعندما نصل إلى اتفاق مع إحدى الشركات الاستثمارية العالمية أو ائتلاف مجموعة من الشركات أو غير ذلك،   فعند الاتفاق سيتم الإعلان عن المشروع"، موضحاً، أن "مشروع الفاو هو جزء من الفرص الاستثمارية التي توفرها الحكومة والوزارات المعنية ومنها وزارة النفط للتعاون في هذا الإطار". 

وأكد جهاد، أن "العراق يطمح أن يكون أحد المصادر الرئيسة للصناعة البتروكيمياوية   في المنطقة، والجهود مستمرة في هذا الاتجاه". 

وعن إمكانية إطلاق جولات تراخيص للمشاريع البتروكيمياوية، أوضح: إن "المشاريع البتروكيمياوية هي ليست حقولاً نفطية حتى تطلق كجولات تراخيص، بل يتم إعلانها عن فرص استثمارية في مجال الحقول النفطية والحقول الغازية وقطاع التصفية".

وأعلنت وزارة الصناعة والمعادن العراقية، في وقت سابق، حسم موضوع الواجهة البحرية لمشروع النبراس البتروكيمياوي العملاق في محافظة البصرة بطول (1500) متر.

أخبار أخرى..

العراق: خطة لاستثمار الاستقدام الطبي وإعادة النظر بالسياسة الدوائية

وكشفت وزارة الصحة العراقية، السبت، عن خطة لاستثمار الاستقدام الطبي وإعادة النظر بالسياسة الدوائية العراقية.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الوزارة وضعت خطة لعملية الاستقدام الطبي من الخارج عبر زج فرق طبية وتمريضية من العراقيين مع الكوادر الأجنبية المتخصصة، وبعد عدة دورات للملاكات العراقية سيتم الاستغناء عن عملية الاستقدام للأطباء من الخارج".

وأضاف، أن" الاستغناء من الاستقدام الطبي سيوفر مبالغ كبيرة للبلد، ويساعد المريض على العلاج داخل المؤسسات الصحية، وعدم تحمل عناء السفر والتنقل الى الخارج"، مبينا ان" الوزارة تعمل على تطوير قدرات ملاكاتها الطبية، والتمريضية، والصحية والفنية، والهندسية، والإدارية، المختلفة، ومتابعة تحديثات الأدوية والمستلزمات الطبية وتحديث دلائل العمل الطبي". 

وأشار الى أن" العراق متابع للتطورات الطبية في العالم، وهنالك مواكبة لأحدث المعايير المتبعة ويتم أحيانا استقطاب لملاكات متخصصة لإجراء دورات ودراسات داخل العراق، وايضا من خلال المجالس العلمية والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، وهناك تواصل دائم مع ما يحدث من تقدم وتطور في مجال الطب في العالم".