رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تنضم إلى منظمة شنغهاي للتعاون

نشر
الأمصار

توجت جهود دولة الإمارات المتواصلة في الحفاظ على شراكات متوازنة ومتنوعة وتطويرها مع الدول والمنظمات متعددة الأطراف في جميع أنحاء العالم بانضمامها إلى منظمة شنغهاي للتعاون.

ومُنحت دولة الإمارات رسمياً صفة " شريك حوار " في منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة، والذي عُقد في غوا بالهند يومي 4 و5 مايو/أيار الجاري.

وتُوّجَت مشاركة دولة الإمارات بالتوقيع على مذكرة تفاهم للانضمام إلى الرابطة كـ"شريك حوار"، ومثّل دولة الإمارات في مراسم التوقيع الدكتور عبدالناصر الشعالي، سفير دولة الإمارات لدى الهند.

ويجسد منح صفة "شريك الحوار" جهود دولة الإمارات المتواصلة في الحفاظ على شراكات متوازنة ومتنوعة وتطويرها مع الدول والمنظمات متعددة الأطراف في جميع أنحاء العالم.

أهمية المنظمة

 

وفي ضوء شراكة دولة الإمارات في منظمة شنغهاي للتعاون، أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، على الدور الكبير الذي لعبته المنظمة على مدى العقود الأخيرة في دعم الاستقرار السياسي، والازدهار الاقتصادي في جميع أنحاء أوراسيا وخارجها.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على التزام دولة الإمارات الثابت بالتعددية بصفتها عضوًا فاعلاً في المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن "الدولة تدرك الأهمية الحاسمة لمنظمات، مثل منظمة شنغهاي للتعاون، في بناء جسور التعاون بين الدول الأعضاء نحو تحقيق الأهداف المشتركة".

وأضاف: " ستسعى دولة الإمارات في الفترة المقبلة إلى اتخاذ خطوات فاعلة في مشاركتها مع منظمة شنغهاي للتعاون والدول الأعضاء فيها. إنّنا سعداء بالانضمام كشريك حواري في منظمة يستمر تأثيرها وأهميتها العالمية في النمو".

ما هي منظمة شنغهاي؟ 

ومنظمة شنغهاي للتعاون تأسست في يونيو/حزيران 2001. وتتمثل الأهداف الرئيسية للمنظمة في تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون في الشؤون السياسية والاقتصاد والتجارة والعلوم والثقافة والتعليم والطاقة والنقل والسياحة وحماية البيئة، والحفاظ على السلم والأمن والاستقرار الإقليمي، وإنشاء نظام سياسي واقتصادي دولي عادل.

وتشمل الدول الأعضاء في المنظمة الصين، والهند، وإيران، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وباكستان، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان.

كما تضم المنظمة كلاً من: أفغانستان، وبيلاروسيا، ومنغوليا، كدول مراقبة.

وانضمت دولة الإمارات والكويت ومملكة البحرين والمالديف وميانمار إلى قائمة "شركاء الحوار" الحاليين في المنظمة، والتي تضم: السعودية، وقطر، ومصر، وأذربيجان، وأرمينيا، وكمبوديا، ونيبال، وتركيا، وسريلانكا.