رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى سوريا

نشر
الأمصار

وصل إلى مطار اللاذقية الدولي، اليوم السبت، طائرة مساعدات إماراتية لدعم المتضررين من الزلزال.

وقال مدير مطار اللاذقية المهندس زياد الطويل، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا) - إن الطائرة تحمل على متنها 10 أطنان من المساعدات والمستلزمات الطبية بهدف دعم القطاع الصحي في المناطق المنكوبة.

وفي سياق أخر، أعلنت الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إرسال 30 طنًا من الإمدادات الطبية العاجلة إلى السودان.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن طائرة محملة بإمدادات ومستلزمات طبية لعلاج الإصابات وجراحات الطوارئ والعقاقير الأساسية، وصلت إلى مطار بورتسودان.

وتعد الشحنة التي تقدر قيمتها بـ 444000 دولار أمريكي الأولى التي تسلمها منظمة الصحة العالمية جوا إلى السودان منذ اندلاع الصراع.

وقامت المنظمة بتوزيع الإمدادات على المرافق الصحية التي نفدت منها المستلزمات الطبية بعد أيام من اندلاع الصراع بالنظر إلى الأعداد الكبيرة من الجرحى.

ويأتي إرسال الطائرة في إطار جهود الإغاثة المتواصلة لدولة الإمارات لدعم الشعب السوداني، ويعكس عمق علاقاتها مع السودان لا سيما في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها.

كما أن هذه الإغاثة هي امتداد لرؤية دولة الإمارات الإنسانية وانعكاس لعلاقاتها مع الدول الأخرى المبنية على أواصر الأخوة الإنسانية والالتزام بمساعدة الآخرين أثناء الأزمات وحالات الطوارئ.

جدير بالذكر أن المساعدات الطبية المقدمة من منظمة الصحة العالمية عبر دولة الإمارات بلغت حوالي 55% من جملة الإمدادات الطبية التي تم توفيرها للسودان من الخارج خلال عام 2022، وهو ما يعكس مكانة الإمارات كمركز رئيسي للاستجابة والدعم الإنساني على مستوى العالم.

اقرأ أيضًا..

الإمارات تتضامن مع رواندا وتقدم تعازيها في ضحايا الفيضانات


أبدت دولة الإمارات خالص تعازيها وتضامنها مع جمهورية رواندا في ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي خلفت العديد من القتلى والجرحى وألحقت أضرارًا جسيمة.

 

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية - في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم الجمعة - عن خالص تعازيها ومواساتها لرواندا حكومة وشعبًا ولأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.

في وقت سابق، أكد وزير الدولة لشئون الدفاع الإماراتي محمد بن أحمد البواردي، أن قرار المجلس الأعلى للدفاع في مستهل تأسيسه في السادس من مايو عام 1976، بشأن توحيد القوات المسلحة الإماراتية تحت علم واحد وقيادة مركزية واحدة، كان في واقع الأمر بمنزلة يوم التأسيس الثاني لدولة الاتحاد، حيث يمثل توحيد القوات المسلحة ترسيخاً لدعائم البناء الاتحادي.

 

وقال البواردي - في كلمة بمناسبة الذكرى الـ47 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية، وفقا لما أوردته وكالة /وام/ الإماراتية - "إن توحيد قواتنا المسلحة تحت راية واحدة وقيادة موحدة، يمثل مسألة لابد منها لإبراز الهوية الوطنية وتجسيد فكرة الاتحاد في إطار وطني جامع، تجسده قواتنا المسلحة بكل ما تمتلك من سمات وخصائص فريدة تجعل منها رمزاً وأساساً ومرتكزاً قوياً للدولة".

 

وأضاف "ما بين البداية والانطلاقة وبين احتفالنا اليوم بذكرى التوحيد مسافة زمنية، هي نفسها المسافة التي تفصل بين قدرات قواتنا المسلحة حين اتحدت وتوحدت وبين قدراتها اليوم، حيث انتقلت من قوة تقليدية شأنها شأن معظم جيوش الدول الوليدة في تلك الحقبة التاريخية، وتطورت إلى قوة عسكرية حديثة تمتلك عوامل القوة الصلبة التي تعمل وتتكامل، في إطار منظومة تخطيط وعمل دقيقة، مع القوة الناعمة التي تمتلك الدولة موارد عديدة لها في الوقت الراهن".