رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النزاهة العراقية تحبط تهريب مادة النحاس من الشركة العامة للصناعات الكهربائيَّـة

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة النزاهة العراقية، اليوم السبت، عن إحباط محاولة لتهريب مادة النحاس من أحد معامل شركة تابعة لوزارة الصناعة والمعادن.

 

وذكرت دائرة التحقيقات في الهيئة في معرض حديثها عن عمليَّـة الضبط التي تمَّت وفق مُذكَّرةٍ قضائيَّـةٍ،  أنَّ "مُديريَّـة تحقيق الهيئة في بغداد هرعت لتأليف فريق للتحرّي والتقصِّي فور تلقيها معلوماتٍ عن محاولةٍ لإخراج مادة النحاس في مقر الشركة العامَّة للصناعات الكهربائيَّـة التابعة لوزارة الصناعة والمعادن - معمل المصابيح خلافاً للقانون، عبر إيعاز مسؤولٍ سابقٍ في الشركة لمسؤولٍ حاليٍّ بتجهيز وصولات قطع للمادة؛ لغرض بيعها بعد تهريبها لقاء عمولاتٍ".
وأوضحت أنَّ "الفريق انتقل إلى معمل المصابيح الكائن في التاجي، وبعد إجراء التحرّي والمُراقبة تمكَّن من ضبط (٥) أشخاص، منهم سائقو المركبات، ومن قام بترويج معاملة خروج المادة، والشخص الذي قام بشرائها، متلبسين بإخراج المادة من المعمل".
وأضافت الدائرة أن "العمليَّـة أسفر عنها أيضاً ضبط العجلات المحملة بمادة النحاس، بعد خروجها من المعمل، ومبلغٍ ماليٍّ قدرُهُ (٧٤،٥٤٠،٠٠٠) أربعة وسبعون مليوناً وخمسمائةٍ وأربعون ألف دينارٍ، مع أصل ورقة خروج المادة".
ونوَّهت "بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، وعرضه رفقة المُتَّـهمين والمُبرزات على القاضي الخفر؛ لاستكمال الإجراءات القانونيَّة المناسبة، وتقرير مصير المُتَّهمين".

اقرأ أيضًا..

المخابرات العراقية تطيح بالإرهابي "أبو طلحة" خارج الحدود

أعلنت خلية الإعلام الأمني، الجمعة، الإطاحة بإرهابي خطير يدعى "أبو طلحة" خارج الحدود العراقية.

وقال بيان للخلية إنه “وفقاً لمعلومات دقيقة وبعملية استخبارية نوعية خارج الحدود العراقية تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي من إلقاء القبض على الارهابي مصطفى خالد محمد المكنّى بـ"أبو طلحة" أحد عناصر ديوان الجند والمنتمي لما يسمى كتيبة أبو ليث الانصاري بولاية نينوى، والصادرة بحقه مذكرة قبض وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".

 

 

وأوضح أن "العملية تمت بناءً على معلومات دقيقة عن الهدف وتعقّب في أكثر من دولة وتنسيق مع أحد الأجهزة الاستخبارية الشقيقة حيث تم اقتياده الى العراق وتسليمه الى الجهات القضائية المختصة".

وفي سياق أخر، أعلن المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس فرقة تحقيق المساءلة تنظيم داعش، كريستيان ريتشر وجود تنسيق وتعاون مباشر مع الحكومة العراقية حتى تكون قادرة على محاكمة عناصر التنظيم الإرهابي دوليا.

وقال ريتشر، اليوم الجمعة: إن "فريق الأممي يعمل بشكل مستمر ومباشر مع الحكومة العراقية في التحقيق بالجرائم الإبادة التي ارتكبها تنظيم داعش خلال الفترة ما بين 2014 وحتى 2017 وما بعدها للحيلولة دون تكرار سيناريوهات التطرف مستقبلا في بغداد، واصفا هذه الجرائم بأنها ضد الإنسانية، وفقا لتصريحاته في مقابلة خاصة مع قناة الإخبارية العراقية.