رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية: ضبط 11 ألفًا و77 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل

نشر
الأمصار

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة العربية السعودية، عن ضبط 11077 مخالفاً؛ منهم 5845 مخالفاً لنظام الإقامة، و4025 مخالفاً لنظام أمن الحدود، و1207 مخالفين لنظام العمل، وفق لما ذكرته وكالة "واس".

وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة 838 شخصاً؛ 27% منهم يمنيو الجنسية، و58% إثيوبيو الجنسية، و15% جنسيات أخرى، كما تمّ ضبط 30 شخصاً؛ لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية، وتم ضبط 19 متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

وبلغ إجمالي مَن يتم إخضاعهم حالياً لإجراءات تنفيذ الأنظمة 23893 وافداً مخالفاً؛ منهم 19940 رجلاً، و3953 امرأة.

وتمت تحويل 16796 مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 1929 مخالفاً لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 5037 مخالفاً.

وشددت وزارة الداخلية السعودية، أن كل من يسهّل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدّم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكلٍ من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.

كما أكدت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالاتٍ مخالفة على الرقم 911 بمناطق: مكة المكرمة والرياض والشرقية، و999 و996 في بقية مناطق المملكة.


أخبار أخرى…

وزير الصحة السعودي: التقدم التقني انعكس على الاستجابة لتداعيات كورونا

أكد وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن التقدم التقني الذي تشهده بلاده على المستويات كافة وعلى مستوى القطاع الصحي بشكل خاص، انعكس بدوره في القدرة على الاستجابة الفعالة لتداعيات أزمة كورونا.

التقدم التقني الذي تشهده السعودية انعكس على المستويات كافة 

كما أعرب وزير الصحة عن شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، على القيادة الحكيمة والدعم اللامحدود في إدارة أزمة كوفيد - 19، التي قامت على أساس صحة الإنسان أولاً وفوق كل اعتبار، وذلك تزامناً مع إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء الحالة الصحية الطارئة الخاصة بالجائحة.