رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مباحثات جديدة بين الجيش السوداني والدعم السريع.. هل توقف نزيف الحرب

نشر
الأمصار

رحبت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي كل من الجيش السوداني والدعم السريع في مدينة جدة اليوم السبت.

وفي بيان مشترك عن مباحثات الجيش السوداني والدعم السريع “حثت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة كلا الطرفين على استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني والانخراط الجاد في هذه المحادثات ورسم خارطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية والتأكيد على إنهاء الصراع وتجنيب الشعب السوداني التعرض للمزيد من المعاناة وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة”.

وأضاف البيان: “تنوه المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بجهود كافة الدول والمنظمات التي أبدت تأييدها لعقد هذه المباحثات بما في ذلك مجموعة دول الرباعية وجامعة الدول العربية والآلية الثلاثية”، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”.

واختتم البيان بالقول: “تحث المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة على استمرار بذل الجهود الدولية المنسقة لمفاوضات واسعة تشارك فيها كل الأحزاب السودانية”.

وكان الجيش السوداني قد أعلن مساء الجمعة إرسال مفاوضين إلى جدة بالسعودية لإجراء مباحثات حول وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني والدعم السريع.

وقال الجيش في بيان نشر على صفحته على فيسبوك: “في إطار المبادرة السعودية-الأميركية التي تم طرحها منذ بداية الأزمة، غادر إلى جدة مساء اليوم (الجمعة) وفد القوات المسلحة السودانية لمناقشة التفاصيل الخاصة بالهدنة التي يجري تجديدها”.


بينما قالت مصادر سعودية ، إن مفاوضات بين ممثلي الجيش السوداني والدعم السريع، ستبدأ، السبت، في مدينة جدة.

وأفادت مصادر عسكرية سودانية، بأن “وفدي الجيش والدعم السريع، سيناقشان وقف الأعمال العدائية، ولجنة تنسيق الشؤون الإنسانية”.

وأشارت المصادر عن مفاوضات الجيش السوداني والدعم السريع إلى أن وفد قوات الدعم السريع يضم أربعة أعضاء، هم “العميد عمر حمدان أحمد، فارس النور، القوني حمدان دقلو، محمد المختار”، كما أن وفد الجيش يضم أربعة أعضاء، أبرزهم “اللواء أبوبكر فقيري، والمقدم طلال سليمان، والسفير عمر صديق”.

رحبت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة اليوم السبت.

 

وفي بيان مشترك “حثت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة كلا الطرفين على استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني والانخراط الجاد في هذه المحادثات ورسم خارطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية والتأكيد على إنهاء الصراع وتجنيب الشعب السوداني التعرض للمزيد من المعاناة وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة”.

وأضاف البيان: “تنوه المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بجهود كافة الدول والمنظمات التي أبدت تأييدها لعقد هذه المباحثات بما في ذلك مجموعة دول الرباعية وجامعة الدول العربية والآلية الثلاثية”، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”.

واختتم البيان بالقول: “تحث المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة على استمرار بذل الجهود الدولية المنسقة لمفاوضات واسعة تشارك فيها كل الأحزاب السودانية”.

وكان الجيش السوداني قد أعلن مساء الجمعة إرسال مفاوضين إلى جدة بالسعودية لإجراء مباحثات حول وقف إطلاق النار.

وقال الجيش في بيان نشر على صفحته على فيسبوك: “في إطار المبادرة السعودية-الأميركية التي تم طرحها منذ بداية الأزمة، غادر إلى جدة مساء اليوم (الجمعة) وفد القوات المسلحة السودانية لمناقشة التفاصيل الخاصة بالهدنة التي يجري تجديدها”.

وافقت قيادة القوات المسلحة علي المبادرة التي قدمها ملتقي المبادرات الوطنية الذي يشارك فيه عدد مقدر من الرموز والقيادات السياسية والمجتمعية، وتدعو المبادرة إلى إخلاء جميع المرافق الصحية التي توجد فيها قوات تابعة للدعم السريع.

ووافقت قيادة الجيش علي الإلتزام بعدم  التعرض للقوات المنسحبة حسب طلب المبادرين.

و قال القائد مني اركو مناوي احد قادة الملتقي أن المبادرة قصد منها المساهمة في تقديم خدمات صحية آمنة للمواطنين، وأضاف أنهم سيتواصلون مع قادة مليشيا الدعم السريع، والمنظمات الإنسانية والخدمية المحلية والإقليمية والدولية، لوضع المبادرة موضع التنفيذ.