رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهلال السعودي يتسلح بالخبرات لحسم نهائي أبطال آسيا

نشر
الأمصار

يراهن الهلال السعودي على خبرة لاعبيه، عندما يحل ضيفا غدا السبت، أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني، على ملعب سايتاما 2002، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا.

وانتهت مباراة الذهاب في السعودية، بالتعادل الإيجابي 1-1، علمًا بأن المواجهة شهدت طرد سالم الدوسري نجم الزعيم.

ويمتلك أوراوا، أفضلية التسجيل خارج الديار، بجانب الحضور الجماهيري الذي سيتجاوز 60 ألف متفرج.

ويغيب عن الهلال في مباراة الغد، سلمان الفرج للإصابة، وسالم الدوسري للإيقاف، وياسر الشهراني لعدم القيد.

واستقر الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال، على الاستعانة بإيجالو وميشايل ديلجادو وكاريلو وجانج هيون سو في قائمة المحترفين الأجانب.

ويحتاج الهلال للفوز بأي نتيجة أو التعادل بأكثر من 1-1 لحسم اللقب، بينما يكفي أوراوا، التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة للتتويج.

ويتمتع الفريقان بمجموعة كبيرة من العناصر المميزة التي لديها القدرة على صنع الفارق، بوجود إيجالو ثاني أفضل هدافي البطولة هذا الموسم.

كما يملك ميشايل ديلجادو، السرعة والقدرة على المراوغة في المساحات الضيقة، بجانب الظهير سعود عبد الحميد الذي يعد من أهم مفاتيح لعب الأزرق.

على الناحية الأخرى في أوراوا، يوجد المهاجم المخضرم شنزو كوروكي صاحب هدف فريقه في لقاء الذهاب أمام الهلال.

 

كما يعول أوراوا ريد دياموندز على قوة المدافع ألكسندر شولز، وتعدد مهام كين أيواو في وسط الملعب.

وفطن رامون دياز مدرب الهلال، إلى الأخطاء التي تسببت في تعادل فريقه، ومنها استبعاد كاريلو، ليقرر التعويل عليه في مباراة الغد.

ويتوقع أن يتخلى ماسيج سكورزا مدرب أوراوا، عن أسلوبه الدفاعي الذي خاض به مباراة السبت الماضي، عندما دفع بـ 3 لاعبين بمهام دفاعية في وسط الملعب.


تنتظر الهلال السعودي مهمة صعبة على ملعب سايتاما 2002، عندما يحل ضيفًا على فريق أوراوا ريد دايموندز الياباني، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا.

وكان الهلال صعب المهمة على نفسة عندما تعادل في الذهاب على أرضه 1-1، ليدخل مباراة السبت المقبل مكبلا بأفضلية هدف أوراوا خارج قواعده.

وسجل تاريخ نهائي البطولة مواقف مشابهة للظرف الحالي لفريق الهلال، بل أشد صعوبة من ذلك.

فبينما كان نهائي النسخة الثانية من دوري أبطال آسيا عام 2004، حيث راود السعوديين حلم التتويج بنسخة مبكرة من المسابقة بمسماها الحالي، استطاع فريق اتحاد جدة الوصول للمباراة النهائية أمام سنونجناك الكوري الجنوبي.

وخاض العميد مباراة الذهاب في معقله بجدة، لكنه تلقى ضربة قاصمة، بالخسارة 1-3.

وأجمع النقاد والمتابعون آنذاك أن تعويض 3 أهداف تلقاها الفريق على أرضه يعد هدفًا بعيد المنال.

لكن كان للنمور رأي آخر وانتفضوا في سنونجنام، وأنهوا المباراة لصالحهم 5-0، وسجل تاريخ دوري أبطال آسيا أكبر ريمونتادا عرفتها البطولة، وتوج الاتحاد بأول ألقابه .

كما أن الهلال هو الآخر له ذكريات مع التتويج من خارج الديار، وذلك في نسخة 2019، وأمام اوراوا الياباني نفسه، عندما توج الزعيم بأول لقب له من البطولة تحت مسمى دوري أبطال آسيا.