رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية التونسي يؤكد أهمية استمرار الحوار البنّاء مع المملكة المتحدة

نشر
الأمصار

أكد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أهمية استمرّار الحوار البنّاء والمسؤول بين تونس والمملكة المتحدة، كإشارة للاهتمام ولفهم خصوصيّات المرحلة التي تمرّ بها البلاد، الملتزمة بشكل لا رجعة فيه بصون  الحريات وترسيخ دعائم دولة القانون وإرساء نموذج للتنمية المستدامة والعادلة والشاملة، يتوافق مع التطلعات المشروعة للشعب التونسي. 

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية مع اللورد طارق أحمد من ويمبلدون، وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، وذلك في إطار زيارته إلى المملكة المتّحدة لتمثيل تونس في مراسم تتويج جلالة الملك تشارلز الثالث.

وأكد عمار، أنّ الأولوية في الظرف الراهن تكمن في النهوض بالاقتصاد وتحسين ظروف عيش التونسيين وأنّ أيّة رسائل مشكّكة أو مواقف سلبية ستزيد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية مزيدا من التعقيد.

وتناول اللقاء العلاقات التاريخية بين البلدين، وسبل تعزيز أواصر الصداقة المتينة والتفاهم والثقة التي تميز الشراكة التونسية-البريطانية، التي شهدت دفعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، لاسيما عقب إبرام اتفاقية شراكة بين الجانبين في أكتوبر 2019 تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى شمال إفريقيا

أخبار أخرى..

تونس تحيي اليوم الوطني للدبلوماسية للذكرى الـ67 لإحداث وزارة الخارجية

واحيت تونس الأربعاء 03 مايو 2023، اليوم الوطني للدبلوماسية والذي يوافق الذكرى 67 لإحداث وزارة الشؤون الخارجية التونسية.

الذكرى 67 لإحداث وزارة الشؤون الخارجية التونسية

وبحسب بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية فإن الدبلوماسية تعمل على إعلاء راية بلادنا على المستوى الدولي وحماية مصالحها الحيوية في الخارج، تحت قيادة رئيس الجمهوريّة، الذي يضبط التوجهات الكبرى للسياسة الخارجيّة للدولة وتسهر على تنفيذها وزارة الشؤون الخارجية.
وقد اضطلعت الدبلوماسية التونسية بدور ريادي على مر العصور، عزز مكانة بلادنا وانفتاحها وتأثيرها على محيطها الخارجي، على غرار الفضاءات العربية والإسلامية والمتوسطية والإفريقية، وعلى مختلف الحضارات والثقافات الأخرى.

وأشارت الوزارة إلى التضحيات الكبيرة لعديد المناضلين الوطنيين وللجيل الأوّل من الدبلوماسيين المقتدرين الذين نجحوا في منتصفْ القرن الماضي في تدويل القضية التونسية والتعريف بها في أهم العواصم في مختلف أصقاع العالم، ممّا مكّنْ من كسب الاعتراف الدولي بالدولة الفتيّة، الذي تجسّد في المصادقة على انضمام الجمهورية التونسية إلى منظمة الأمم المتحدة في 12 نوفمبر 1956، وإلى المنظمات الدولية والإقليمية.