رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس تشهد زيادة غير مسبوقة في أعداد المهاجرين

نشر
الأمصار

شهدت تونس خلال الربع الأول من العام الجاري زيادة غير مسبوقة في أعداد المهاجرين العابرين منها إلى جنوب أوروبا وتحديدا إلى إيطاليا.

وقالت قناة "نسمة" التونسية إن بيانات صادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية، كشفت عن زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين على إيطاليا في الربع الأول من عام 2023 انطلاقا من السواحل التونسية، ما يؤكد أن تونس باتت بلد العبور الأول متجاوزة بذلك ليبيا.

مظاهرات ثورة الجياع في تونس، 12 يناير 2021 - سبوتنيك عربي, 1920, 01.05.2023

وتشير البيانات إلى أن 24383 شخصا وصلوا إلى السواحل الإيطالية قادمين من تونس منذ مطلع العام حتى 2 مايو/ أيار الجاري، بمعدل 200 شخص يوميا وبزيادة تفوق نسبة 1000% مقارنة بـ 2201 وافد في نفس الفترة من العام الماضي

وبحسب البيانات الإيطالية فإن أكثر من 44 ألف شخص وصلوا إلى إيطاليا أو حاولوا عبور وسط البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من تونس منذ بداية العام، فيما تراجعت ليبيا إلى المرتبة الثانية كطريق للهجرة غير النظامية إلى إيطاليا.

وفي وقت سابق، بحث وزيرا الداخلية التونسي كمال الفقي والإيطالي ماتيو بيا نتيدوزي، الجهود المشتركة للتصدي للهجرة غير الشرعية، جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بينهما، في أبريل / نيسان الماضي، حسبما نقلت قناة "نسمة" التونسية الخاصة.
وأكد الوزيران "متانة العلاقات الثنائية بين البلدين وتوافقهما حول ضرورة دعم الجهود المشتركة في إطار مقاربة شاملة للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية"، واتفقا على "مزيد الرفع من نسق التعاون بين الطرفين للقضاء على الشبكات الإجرامية التي تنشط في مجال الاتجار بالبشر".

أخبار أخرى..

إيطاليا تخصص 10 مليون يورو لتونس

أعلنت الحكومة الإيطالية اليوم الخميس تخصيص عشرة ملايين يورو لتونس، منها 6.5 مليون لمكافحة الهجرة غير النظامية.

جاء ذلك في مذكرة صدرت في روما أشارت إلى أن أمر التخصيص جاء من جانب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أنطونيو تاياني، كـ”متابعة ملموسة” للاجتماع الذي جرى الشهر الماضي مع نظيره التونسي نبيل عمار.

ونقلت المذكرة عن تاياني تأكيد “إيطاليا على دورها المحوري في دعم تونس في جميع المجالات”، مشيرا إلى أن قرار اليوم جاء من أجل “ضمان موارد إضافية للتعاون في مجال الهجرة لمرافقة السلطات التونسية في إدارة ظاهرة يتحد بلدانا أمامها في مكافحة شبكات التهريب للمتاجرين بالبشر”.