رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات وفيتنام تبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي

نشر
الأمصار

بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم الأربعاء، مع نائبة رئيس جمهورية فيتنام فوتي آنه شوان، علاقات الصداقة ومسارات التعاون بين البلدين والفرص الواعدة لتنميتها وتوسيع مجالاتها إلى آفاق أرحب بما يخدم مصالحهما المتبادلة.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن اللقاء شهد استعراض مختلف جوانب التعاون بين البلدين وإمكانيات تنويعها وتنميتها خاصة في المجالات الاستثمارية المشتركة والاقتصادية والتنموية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وغيرها من الجوانب التي تتسق مع جهودهما في تحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن بحث عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفوتي آنه شوان
 

وتطرق اللقاء إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " كوب 28 " الذي تستضيفه دولة الإمارات في نهاية العام الحالي ..حيث أعرب الشيخ محمد بن زايد عن تطلعه إلى مشاركة نوعية لفيتنام لتحقيق الأهداف المرجوة منه لمصلحة العالم أجمع.

من جانبها أكدت نائبة رئيس فيتنام أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً بتعزيز علاقاته مع دولة الإمارات في مختلف المجالات التي تدفع جهود التنمية في البلدين.

وأشادت بالنهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات وتجربتها التنموية الملهمة، مع الحفاظ على هويتها وتقاليدها العريقة، منوهة بأن هذه التجربة نموذج للدول التي تسعى إلى التنمية والتطور.

كما حملت دعوة الرئيس الفيتنامي إلى رئيس الإمارات لزيارة فيتنام ، مؤكدة أن تبادل الزيارات بين الوفود في البلدين سيسهم في خلق فرص تعاون جديدة تخدم مصالحهما.

أخبار أخرى..

الإمارات تتقدم 5 مراكز على مؤشر الأمم المتحدة للتكنولوجيا والابتكار

تقدمت دولة الإمارات 5 مراكز على المستوى الدولي في مجال التكنولوجيا والابتكار، حسب تقرير التكنولوجيا والابتكار 2023، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة.

ويشكل الترتيب الجديد تعزيزاً لمكانة دولة الإمارات العالمية في مجال التكنولوجيا والابتكار، وريادة صناعات المستقبل الصديقة للبيئة والمستدامة، والمشاريع والبرامج الوطنية النوعية التي تبنتها الدولة لتعزيز نشر التكنولوجيا الخضراء، وتبني أفضل ممارسات الاستدامة الصناعية.


وقفز تصنيف دولة الإمارات من المركز 42 إلى المركز 37، في التقرير الذي يصنف الدول حسب جاهزيتها لاستخدام وتبني وتطبيق التكنولوجيا الرائدة مع التركيز على الابتكار في هذا المجال، والذي يوفر حلولاً صديقة للبيئة.
 


تقرير مهم
ويعد التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة، من التقارير الدولية المتخصصة، التي تبحث بشكل دقيق وتفصيلي في أداء الدول، والمزايا والممكنات التي تقدمها في المجال التكنولوجي، ومدى قدرتها على التحول نحو صناعات صديقة للبيئة، إضافة إلى رصد وتوثيق التطور التكنولوجي السنوي في الدول.
 

ويركز تقرير الأمم المتحدة على 17 "تكنولوجيا رائدة"، من بينها الذكاء الاصطناعي والهيدروجين الأخضر والوقود البيولوجي، ويركز على الفوائد الاقتصادية المحتملة، مع تقييم قدرة كل دولة على استخدام تلك الابتكارات وتبنيها وتطبيقها والتطوير عليها أيضاً.
 


يأتي ذلك بينما شهد تطور التكنولوجيا عالمياً نمواً هائلاً خلال العقدين الماضيين، حيث بلغ إجمالي قيمتها السوقية 1.5 تريليون دولار عام 2020، وبحلول عام 2030 قد تصل قيمتها إلى 9.5 تريليون دولار، مما يمثل فرصة هائلة للمستثمرين، وتشكّل تكنولوجيا إنترنت الأشياء نصف القيمة الأخيرة، والتي تضم مجموعة واسعة من الأجهزة عبر قطاعات متعددة.