إعلام: الجيش الإسرائيلي يستعد للتعامل مع أي قذائف يتم إطلاقها من لبنان

يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي للتعامل مع أي نوع من القذائف التي يمكن إطلاقها من لبنان في اتجاه إسرائيل.

جاء ذلك حسبما ذكر موقع "آي - 24 نيوز" الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نقلا عن مصدر أمني لم يذكر اسمه.

وقال المصدر إنه لا توجد معلومات محددة حول إمكانية إطلاق قذائف على إسرائيل من لبنان.

وأضاف: "إذا قررت حركة حماس في لبنان أن تنضم إلى أصدقائها في غزة، فإن هناك استعدادت إسرائيلية للتعامل مع ذلك".

ولفت الموقع إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف جالانت، أصدر تصريحات بعد تقييم الوضع الأمني إثر إطلاق صواريخ من قطاع غزة اليوم.

وقال جالانت: "سنتصرف بقوة وحزم لمواجهة أي محاولة للمساس بمواطني إسرائيل".

ولفت الموقع إلى أنه تم إطلاق صافرات الإنذار في بلدات غلاف غزة بعد عدة ساعات من الهدوء، مشيرا إلى أنه تم رصد عدد من القذائف التي تم إطلاقها من القطاع تجاه إسرائيل، حيث سقط بعضها قرب السياج الحدودي.

أخبار أخرى..

الولايات المتحدة تدعو لبنان للإسراع في انتخاب رئيس جديد

دعت الولايات المتحدة القيادة السياسية اللبنانية إلى التحرك بسرعة لانتخاب رئيس لتوحيد البلاد، وتنفيذ الإصلاحات اللازمة بسرعة، لإنقاذ اقتصادها.

وأكد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية نشرته عبر موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، أنه لا يجوز لقادة لبنان وضع مصالحهم الشخصية وطموحاتهم فوق مصالح بلدهم وشعبهم.

وأضافت أنه بينما يجب على قادة لبنان المنتخبين تشكيل حكومتهم الخاصة، فإن الولايات المتحدة تعتقد أن لبنان بحاجة إلى رئيس نزيه يمكنه توحيد البلاد والدعوة إلى الشفافية والمساءلة ووضع مصالح الشعب اللبناني أولاً والتحرك نحو الوحدة الوطنية وتنفيذ إصلاحات اقتصادية مهمة، على رأسها تلك المطلوبة لتأمين برنامج صندوق النقد الدولي.

كما تطرقت الخارجية الأمريكية إلى التأكيد على أن الحلول لأزمات لبنان السياسية والاقتصادية لا تأتي إلا من داخل لبنان، وليس من المجتمع الدولي.

واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على إن قد حان الوقت الآن لاتخاذ إجراءات لاختيار القيادة المناسبة، وإنقاذ البلاد من الوقوع في المزيد من الكوارث.

وقد غادر الرئيس اللبناني ميشال عون غادر، منذ 6 أشهر، القصر الرئاسي مع انتهاء فترة ولايته، رغم عدم اختيار رئيس جديد حتى الآن، وتتولى حكومة تصريف أعمال بصلاحيات محدودة إدارة البلد، في أعقاب انتخابات نيابية لم تفرز غالبية واضحة لأي طرف.