رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اتحاد الشغل يعرض مبادرة "تونس المستقبل"

نشر
الأمصار

أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، أمس، عزمه عرض مبادرة على الرئيس قيس سعيد، تحت اسم «تونس المستقبل»، يشارك فيها إلى جانب اتحاد الشغل، تهدف لمعالجة الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعيشها البلاد.

وقال الأمين العام للاتحاد نورالدين الطبوبي، في كلمة بمناسبة عيد العمال، إنه سيتم تقديم مبادرة للرئيس قيس سعيد بعد الانتهاء من بلورتها ووضع مضامينها.

في غضون ذلك، حذر وزير الشؤون الخارجية والهجرة في تونس نبيل عمّار من عواقب ضغوط مسلّطة على بلاده من قبل صندوق النقد الدولي، لافتاً إلى أن هذه الضغوط قد تؤدي إلى نقطة اللاعودة.

وقال إن الضغوط المسلطة على تونس في علاقة بقرض صندوق النقد الدولي بدأت تعطي نتائج عكسية، معبراً عن تطلع تونس أن يكون لشركائها ما يكفي من الوعي بهذا الخطر لأنهم ذهبوا بعيداً في ضغوطهم . وأضاف: إنه «يجب على شركاء تونس الإصغاء جيداً لمعرفة حقيقة الوضع فيها»،وأردف قائلاً: إن الوضع الحالي معقد جداً، وما هو إلا انعكاس مباشر وغير مباشر للحكومة السيئة للبلاد، على امتداد عشر سنوات.

تونس: لا مجال اليوم لإرساء ديكتاتورية ولسنا بحاجة لدفاع أحد عن حرياتنا

قال نبيل عمار وزير الشّئون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، إنه "من الضروري شرح الوضع الذي وجدت تونس نفسها فيه بعد العشرية الماضية وهو وضع صعب على كل الجبهات والتونسيون يعرفون ذلك جيدًا؛ لذلك يجب أن نُطلع الرأي العام الغربي وشركاءنا، على خصوصيات وتفاصيل هذا الوضع، لأن الرأي العام له تأثير على مواقف القادة ولا بد من استثمار ذلك، حتى لا يكون خطاب المسئولين بالدول الشريكة هو الخطاب الأوحد. 

وأضاف وزير الخارجية في حوار مع وكالة أنباء تونس إفريقيا " لهذا السبب كان لا بد من توضيح الأمور بشأن الصعوبات وخيبات الأمل التي مررنا بها منذ 2011 وكذلك الإحباطات التي أفرزت وعيا لدى التونسيين بالوضع الحرج وإرادة بأن يقرروا مصيرهم بأنفسهم ويتمسكوا بانتصاراتهم، ومن الطبيعي أن يُعبر الشعب عن غضبه وألا يكون راضيا عن الوضع، بعد عقد اتسم بركود المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية.

وتابع عمّار "في 25 يوليو2021 عبّر التونسيون عن غضبهم وأعربوا عن دعمهم لرئيس الجمهورية، قيس سعيّد الذي قرّر تولي زمام الأمور بنفسه، قائلًا "أنا شخصيًا مقتنع بسلامة المسار الذي أطلقه رئيس الدولة وقد صوّت الشعب التونسي بأعداد كبيرة لصالح الرئيس قيس سعيد الذي لم يسمح بانحلال الدولة".