رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بمشاركة عراقية.. الأردن يستضيف محادثات بشأن سوريا

نشر
الأمصار

قال مسؤولون أردنيون، إن الأردن سيستضيف اجتماعا لوزراء الخارجية العرب، وكبير الدبلوماسيين السوريين، الإثنين؛ لمناقشة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، في إطار تسوية سياسية أوسع للصراع السوري المستمر منذ أكثر من عقد.

وأوضح المسؤولون، أن الاجتماع- الذي سيحضره وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ونظرائه من مصر والعراق والسعودية- سيناقش خطة أردنية لتحقيق تسوية سياسية للصراع.

مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق

 

بينما يأتي الاجتماع، بعد أسبوعين من محادثات السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، في جدة، وعدم التوصل إلى اتفاق بشأن عودة سوريا المحتملة إلى الحظيرة العربية.

ويعد هذا الاجتماع هو الأول من نوعه، مع مسؤول سوري كبير، من قبل مجموعة من الدول العربية، أيد معظمها خطوة لتعليق عضوية سوريا في الجامعة عام 2011؛ بعد تصاعد حملة القمع ضد المتظاهرين الذين يدينون حكم الرئيس بشار الأسد، إلى حالة مدمرة.

 

التوصل إلى توافق حول ما إذا كانت ستدعو "بشار الأسد" لحضور قمة الجامعة

 

وتحاول الدول العربية، والدول الأكثر تضررًا من النزاع، التوصل إلى توافق حول ما إذا كانت ستدعو "بشار الأسد" لحضور قمة جامعة الدول العربية، في 19 مايو بالرياض؛ لمناقشة وتيرة تطبيع العلاقات معه، وبشأن الشروط التي يمكن من خلالها السماح لسوريا بالعودة إلى الجامعة.

 

دمشق والانخراط مع الحكومات العربية

 

وفي السياق ذاته قال مسؤولون، إن المبادرة الأردنية تدعو دمشق للانخراط مع الحكومات العربية بشكل جماعي في خريطة طريق خطوة بخطوة لإنهاء الصراع، ستشمل “معالجة قضية اللاجئين، ومصير آلاف المعتقلين المفقودين، وتهريب المخدرات بين سوريا والخليج، ووجود الميليشيات الإيرانية في سوريا”.

 

تطبيع العلاقات مع الأسد

 

فيما قاومت المملكة العربية السعودية، تطبيع العلاقات مع الأسد، لكنها قالت بعد التقارب مع إيران- الحليف الإقليمي الرئيسي لسوريا- إن هناك حاجة إلى نهج جديد مع دمشق التي تخضع لعقوبات غربية.

وفي اجتماع جدة، كانت هناك مقاومة لخطوة دعوة الأسد لحضور قمة الجامعة العربية، حيث قالت “قطر والأردن والكويت” إنه: “من السابق لأوانه” قبل أن تُقبل دمشق على التفاوض على خطة سلام.