رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لجنة الانتخابات الموريتانية تكون طواقمها حول دليل العمليات الانتخابية

نشر
الأمصار

بدأت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، اليوم الأحد، في اكجوجت بولاية إينشيري، تكوين طواقمها الجهوية والفروع التابعة لها، حول دليل العمليات الانتخابية المقبلة.

وقال المسؤول الاعلامي باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، رئيس البعثة محمد تقي الله الأدهم، إن الورشة تدخل فى إطار جهود اللجنة لتوفير الآليات الضامنة لنجاح العملية الانتخابية وسعيها في تكوين الطواقم على دليل العمليات الانتخابية للاستحقاقات التشريعية والجهوية والبلدية المقبلة.

وأضاف أن اللجان الجهوية والمقاطعية تلعب دورا محوريا فى عمليات الاقتراع، مشيرا إلى أن التكوين كان فرصة للرد على تساؤلات اللجان المشرفة.

وبدوره أكد المنسق الجهوي اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات على مستوى ولاية اينشيري، الشيباني ولد محمد الحسن، أهمية التكوين فى كسب المهارات لضمان سير العملية الانتخابية.

وبين أن التكوين يشمل اعضاء اللجنة الجهوية و فروعها، ويرمي الى تكوين المكونين الذين سيتولون بدورهم تكوين رؤساء وأعضاء مكاتب التصويت.

ودليل عمليات التصويت هو مرجع لرؤساء وأعضاء المكاتب، ويشمل مكاتب التصويت، وعمليات الاقتراع ومراقبة وفرز النتائج والخروقات والعقوبات إضافة إلى إعداد وتسليم المحاضر.

أخبار أخرى..

رئيس حزب معارض بموريتانيا: الانتخابات تقوم على أساس وفاق سياسي

قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم (المعارض) في موريتانيا محمد ولد مولود إن الانتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية، المقرر إجراؤها في 13 مايو المقبل، تقوم على أساس وفاق سياسي بين الأحزاب والحكومة، "وهو أمر جيد".

وأضاف ولد مولود، في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد، في نواكشوط، أن هناك إرادة قوية لدى الجميع من أجل أن تكون هذه الانتخابات "نزيهة ومقنعة".

وحذر ولد مولود من استغلال الطائفية العرقية والعشائرية في هذه الانتخابات، مؤكدا أن في ذلك خطورة على مستقبل البلاد.
وأشار إلى أن هذه الانتخابات بالرغم من التوافق؛ فهي انتخابات سابقة لآوانها مع الأسف بيد إن تاريخها كان مقررا في شهر أغسطس القادم.

وأكد أن حزبه - الذي وصفه بـ"القريب من الطبقات الفقيرة والأقليات القومية - تنقصه الوسائل المادية، ويعول على قواعده من أجل إقناع الناخب بالإنجازات التي حققها حزبه خلال المأموريات البرلمانية والبلدية السابقة .

ولفت إلى أن حزبه سينافس - بقوة - الحزب الحاكم في المناطق الزراعية والرعوية في جنوب وشرق البلاد، وأنه يسعى لتشكيل كتلة برلمانية من خلال مرشحين أكفاء.