رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نقابة أطباء السودان: 425 قتيلاً مدنياً منذ اندلاع الاشتباكات

نشر
الأمصار

أعلنت نقابة أطباء السودان، اليوم الأحد، ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 425 منذ بداية الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الجاري.

وأفادت النقابة الطبية، في بيان بأن الاشتباكات مازالت جارية بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة لليوم الخامس عشر على التوالي، وتسفر عن مزيد من الضحايا، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وأضافت: "ارتفع عدد الوفيات منذ بداية الاشتباكات لـ425 حالة وفاة بين المدنيين، و2091 حالة إصابة".


وكانت آخر حصيلة للضحايا معلنة السبت من قبل النقابة، 411 وفاة، و2023 إصابة بين المدنيين.


وأشارت إلى أنه يوجد العديد والكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر ولم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد.


وفي بيان آخر، قالت نقابة أطباء السودان إن "16 مستشفى تم قصفها، و19مستشفى تعرضت للإخلاء القسري".
وذكرت انه تم قصف مستشفى "البراحة (خاص) بمدينة بحري في الخرطوم أمس السبت.


وأضافت أن "70 بالمئة من المستشفيات في مناطق الاشتباكات متوقفة عن الخدمة، ومن أصل (86) مستشفى أساسية في العاصمة والولايات يوجد 61 مستشفى متوقفة عن الخدمة و25 مستشفى تعمل بشكل كامل أو جزئي بعضها يقدم خدمة إسعافات أولية فقط، وهي مهددة بالإغلاق أيضا نتيجة لنقص الكوادر الطبية والإمدادات الطبية والتيار المائي والكهربائي".


ومنذ 15 أبريل الجاري، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

أخبار أخرى. .

الجيش السوداني: الدعم السريع حولت مستشفى لثكنة عسكرية مدججة بالسلاح

قالت القوات المسلحة السودانية، صباح اليوم الأحد، إن «عمليات إجلاء رعايا الدول ستتواصل من قاعدة وادي سيدنا، التي لا تواجهها أية مهددات حاليا ولا يتوقع أن تتأثر بأي مهددات».

وأشارت في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح الأحد، إلى استمرار رصد تحركات أرتال قوات الدعم السريع المتحركة من الغرب إلى العاصمة، الأمر الذي يؤكد استمرار تلك القوات في انتهاك الهدنة المعلنة.

ولفتت إلى «تدمير هذه الأرتال فجر اليوم في مناطق جنوب الزريبة والمويلح، إضافة إلى تدمير رتل في منطقة فتاشه كان بصدد إسناد قوة المتمردين المتحركة بشارع الصادرات».

 

وأكدت أن «القوات المسلحة مستمرة في رصد تحركات المتمردين في كل شبر بالبلاد، وستتصدى لها بقوة وتحبطها».

وتابعت: «الدعم السريع حولت مستشفى شرق النيل إلى ثكنة عسكرية مدججة بالسلاح ومركز قيادة للعمليات»، مشيرة إلى «الاستمرار في العمل العدائي بعد إخلائه من المرضى، بما فيهم الحالات الحرجة بالعناية المكثفة».

 

وأوضحت أن «القصف العشوائي، والاستمرار في نهب الممتلكات العامة والخاصة، بما فيها البنوك والمحلات التجارية ومنازل المواطنين، مازال مستمرًا».