رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لن نسمح بالانقراض على السلطة.. بيان عاجل للجيش السوداني

نشر
الأمصار

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في بيان مقتضب لها قائلة: القوات المسلحة لن تكون رافعة لأي كيان أو حزب أو جماعة للانقضاض على السلطة وهي ملتزمة بالعملية السياسية التي تقود إلى قيام السلطة المدنية.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، في وقت سابق، إن قوات الدعم السريع تقوم بأفعال عكس تصريحات قادتها، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.

وذكر المتحدث باسم الجيش السوداني، أنه لا يمكن القول أن هناك هدنة فعلية على الأرض، وذلك لخروقات الجانب الآخر.

وأردف بأن قوات الدعم السريع تقصف المناطق السكنية وتنتهك الهدنة، وتواصل خرقها باستمرار.

ولفت إلى أن  قوات الدعم تقوم بأعمال نهب وقتل بحق المدنيين، مشيرًا إلى الجيش لن يسمح باختطاف الدولة السودانية لصالح شخص واحد.

وأردف بأن دقلو سعى لتحويل الدعم السريع لفصيل سياسي للوصول للسلطة.

هذا فيما قال الجيش، إن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان،  دعم مبادرة الإيجاد لإيفاد مبعوث إلى جوبا لبحث تفاصيلها، وأردف بأن البرهان يثمن كل الجهود للتهدئة والحل .

وذكر الجيش، إن ما يحدث في دارفور يتم التعامل معه بواسطة القوات المسلحة.

وحول مطار الخرطوم، فأكد الجيش أنه ليس تحت سيطرة الدعم السريع لكن في مرمى نيرانها، مشيرًا إلى أن النزاع الحالي عسكري بسبب تمرد الدعم السريع وليس خلافا سياسيا، وعليه فالمشكلة في الوقت الحالي مشكلة عسكرية ولا يمكن تحويلها لإطار سياسي .

وأكد الجيش السوداني، أنهم قادرون تماما على سحق قوات الدعم السريع، والسيطرة على الوضع في درافور.

من ناحية أخرى، ذكرت مصادر  صحيفية، بارتفاع عدد قتلى الاشتباكات في إقليم دارفور إلى 100.

فيما ذكر الجيش السوداني، إنه يعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتتمكن الشرطة وبقية أجهزة الدولة من استئناف عملها.

يأتي ذلك، فيما تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في وسط الخرطوم ومحيط القصر الرئاسي، مع  استمرار الضربات الجوية وقصف المدفعية مع دخول القتال في السودان أسبوعه الثالث.

أخبار أخرى..

جوتيريش: ما يحدث في السودان أزمة تمس الجميع


قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن ما يحدث في السودان ليس حربًا بين جنرالين وإنما أزمة تمس الجميع، مبينًا أن هناك جهات لعبت دورًا في تصعيد المواجهة بين قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ «حميدتي».

كما أضاف قائلًا: «من مصلحة جميع دول جوار السودان أن تعمل على استقراره»، مطالبًا جميع الدول بعدم التدخل بشكل سلبي في الوضع السوداني.

كذلك عبر عن خشيته من تدخل مجموعات مرتزقة في النزاع المسلح في البلاد.

غوتيريش ناشد السودانيين، قائلًا: «نريد منكم أن تعودوا للحوار»، مخاطبًا السودانيين: «سنكون معكم وسنبقى في السودان».

كما قال: «سنواصل العمل على الوصول لحل لأزمة السودان»، مبينًا أن 3 هدن حتى الآن تم الإعلان عنها في البلاد لم تنجح بوقف النار.

وتابع: «الجميع مستعد للتوجه للسودان للحديث مع البرهان وحميدتي»، مضيفًا: «تحدثت مع الطرفين وعبرا عن رغبتهما بوقف القتال».

وأردف قائلًا: «على الجنرالات في السودان أن يسمعوا من الدول في محيطهم»، مضيفاً: «لم نتوقع أن تخرج الأمور عن السيطرة في السودان».

إلى ذلك، أوضح الأمين العام أن استمرار القتال في السودان سيزيد من مشاكل البلاد الاقتصادية، مشيرا إلى أن حل المشاكل في أفريقيا يجب أن ينبع من وساطات أفريقية.

وأيضاً عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن مخاوف من انزلاق السودان إلى صراع عرقي خطير.