رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية اليمنية تشكر مصر والسعودية لمساعدتهم فى عمليات إجلاء اليمنيين من السودان

نشر
الأمصار

جددت وزارة الخارجية والمغتربين اليمنية، تقديرها وشكرها لجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية الشقيقة على الجهود الكبيرة التى يقوم بها البلدين لإجلاء اليمنيين العالقين فى السودان، كما ثمّنت الوزارة مواقف جمهورية مصر العربية الشقيقة فى تسهيل دخول عدد من الرعايا اليمنيين عبر منفذ ارقين البرى، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.

وأعلنت الخارجية اليمنية فى بيان تحديد خمس مناطق تجمّع لعملية إجلاء اليمنيين من مدينة الخرطوم إلى مدينة بورتسودان شملت «أم درمان، جبرة، الخرطوم، الكلاكلة، توتى وعربي والسجانة»، وكذلك مناطق تجمّع أخرى في ولاية الجزيرة.


وأوضحت الوزارة، أنه تم تسيير 11 رحلة برية على متنها 600 شخص إلى بورتسودان، مع استمرار عمليات التوثيق والحصر من قبل اللجنة المكلفة في مدينة بورتسودان، استعداداً لانطلاق رحلة الإجلاء الثانية بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، في القريب العاجل.

أخبار أخرى..

مجلس الأمن يرحب بالزيارة السعودية العمانية إلى اليمن

عبّر أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، عن ترحيبهم بالزيارة الأخيرة التي قام بها وفدان من السعودية وسلطنة عمان إلى العاصمة اليمنية صنعاء، ودعمهما المتواصل لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة.

وقال أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صحفي، إن المحادثات التي شهدتها صنعاء مؤخرًا «تمثل خطوات قيمة باتجاه التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وإجراء محادثات سياسية يمنية- يمنية جامعة، برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن بناء على المرجعيات المتفق عليها، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة».

ودعا البيان الأطراف اليمنية إلى مواصلة الحوار والانخراط بشكل بناء في عملية السلام، والتفاوض بحسن نيّة.

وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي دعمهم المستمر لجهود التوصل إلى تسوية سياسية، وإنهاء معاناة الشعب اليمني في نهاية المطاف.

وشهدت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خلال إبريل، نقاشات بين وفد سعودي وآخر عماني مع الحوثيين، تطرقت إلى الوضع الإنساني وإطلاق جميع الأسرى ووقف إطلاق النار والحل السياسي الشامل.

ودعا بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية عقب اختتام الزيارة، إلى استئناف هذه اللقاءات في أقرب وقت ممكن، «بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من الأطراف اليمنية كافة».