رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بولندا: روسيا تستخدم المهاجرين لإضعاف الدول الغربية

نشر
الأمصار

قال ستانيسلاف زارين المتحدث باسم الوزير المنسق للخدمات الخاصة في بولندا الممثل المفوض للحكومة لأمن فضاء المعلومات، اليوم /الجمعة/، إن روسيا تستخدم المهاجرين عن قصد؛ لإضعاف الدول الغربية من خلال تحفيز الهجرة.

وأضاف ستانيسلاف زارين- وفقا لصحيفة (ذا فيرست نيوز) من بولندا- أن العملية البيلاروسية والروسية المشتركة التي تستخدم الهجرة لاستهداف بولندا مستمرة.

وتابع: "يُظهر الهجوم على بولندا الذي نُفِّذ منذ عام 2021 حجم التحديات والتهديدات التي تواجهها أوروبا بأسرها.. الروس يتعمدون استخدام الأجانب لإضعاف الدول الغربية.. لقد تمت مناقشة عملية زعزعة الاستقرار في أوروبا في مناسبات عديدة من قبل خبراء عسكريين واستراتيجيين روس.. التقييم واضح لا لبس فيه- الهجرة المحفزة هي عنصر من عناصر الحرب المختلطة ضد الغرب".

وأشار إلى أن "عقيدة الحرب الروسية تفترض استخدام إجراءات فعالة (اسم آخر للإجراءات غير العسكرية أو الأساليب المختلطة) لمهاجمة الغرب، ومن أجل تحييد هذه الهجمات بنجاح، يحتاج المرء إلى فهم طبيعة الأنشطة الروسية".

أخبار أخرى…..

بولندا تستقبل 25 ألف و800 لاجئ أوكراني خلال 24 ساعة

أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية، اليوم الجمعة، وصول 25 ألفا و800 لاجئ من أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية؛ ليرتفع إجمالي الأوكرانيين الفارين إلى بولندا منذ 24 فبراير 2022 إلى نحو 44ر11 مليون لاجئ.

وأوضحت الوكالة - حسبما ذكر راديو "بولندا" في نشرته الناطقة باللغة الإنجليزية - أن نحو 23 ألفا و100 شخص غادروا بولندا أمس الخميس عائدين إلى أوكرانيا مرة أخرى، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الأوكرانيين العائدين إلى بلادهم وصل إلى 66ر9 مليون شخص.

يشار إلى أن بولندا كانت قد مررت في مارس 2022 مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، ويمنحهم إقامة قانونية، ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.

أخبار أخرى..

بولندا والمجر تحظران استيراد الحبوب من أوكرانيا لحماية انتاجها المحلي

 أعلنت بولندا والمجر حظر استيراد الحبوب ومنتجات زراعية أخرى من أوكرانيا بهدف حماية انتاجهما المحلي، وفق مسؤولين من البلدين.

وكانت صادرات الحبوب الأوكرانية إلى الدول الأخرى تمر عبر الاتحاد الأوروبي منذ إغلاق طريق التصدير التقليدي عبر البحر الأسود بسبب الغزو الروسي.