رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: تقرير حول الرقمنة والبطالة على طاولة الرئيس قريبًا

نشر
الأمصار

يرتقب أن يودع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في الجزائر تقريرًا حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي للجزائريين الخاص بسنة 2022 ومذكرة ظرفية حول التشغيل والبطالة والتي تتطرق إلى ملف الرقمنة أيضًا، على طاولة السلطات العليا في البلاد على رأسها رئاسة الجمهورية.

وقد اجتمع نهاية الأسبوع، مكتب المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في الجزائر تحت رئاسة محمد بوشناق خلادي رئيس المجلس، وبعد الكلمة الافتتاحية واعتماد جدول الأعمال تمت مناقشة النقاط المدرجة فيه والتي تمحورت حول قراءة محضر اجتماع المكتب المنعقد بتاريخ 29 مارس الماضي، والمصادقة عليه، ودراسة تقارير اللجان الدائمة و المصادقة عليها.

ويتعلق الأمر بتقرير لجنة الكفاءات ورأس المال البشري والتحول الرقمي تحت عنوان مذكرة ظرفية حول التشغيل والبطالة.

  كما تناول الاجتماع التقرير الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي لسنة 2022، وضبط موضوعات خارطة طريق اللجان الدائمة للسنة الجارية 2023.

وبالإضافة إلى ذلك، درس اجتماع مكتب المجلس مشروع برنامج النشاطات المقترحة من طرف رؤساء اللجان الدائمة ويتعلق الأمر بالندوات، والأيام الدراسية، ليتم عرض تقرير حول الشروع الفعلي في العمل على مختلف الموضوعات كالعنف في الوسط المدرسي.

ليختتم الاجتماع بدعوة من رئيس الجزائر للتفكير في الأساليب الجديدة الواجب اعتمادها بخصوص أشغال اللجان الدائمة.

أخبار أخرى….

الجزائر تدين الهجوم الإرهابي على مفرزة عسكرية للجيش ببوركينا فاسو

أدانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف، مفرزة عسكرية للجيش بمدينة “أوقارو” شرق بوركينافاسو.

وحسب بيان لوزارة الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية، فقد أوقع الهجوم الإرهابي عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش البوركينابي. وتتقدّم بتعازيها الخالصة لعائلات الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

كما تعرب الجزائر لجمهورية بوركينافاسو الشقيقة، شعبا وحكومة، عن تضامنها الكامل في هذه الظروف العصيبة.

وأضاف البيان، أن الجزائر تؤكد عزمها الراسخ على محاربة هذه الآفة بجميع أشكالها ومظاهرها. وتدعو المجتمع الدولي بأسره إلى توحيد جهوده بشكل أكثر فعالية من أجل مكافحة هذه الظاهرة المقيتة. التي تعيق تحقيق السلم والتنمية في ربوع منطقة الساحل والقارة الإفريقية.

أخبار أخرى…

الجزائر.. توقيف المئات من المهربين والمهاجرين في مدن متفرقة

وقفت وحدات مشتركة من الأمن الجزائري، خلال أسبوع 550 شخصاً بين مهربين ومهاجرين غير شرعيين في عمليات متفرقة بمدن الجزائر، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية - في بيان- أن وحداتها أوقفت 158 مهرباً وصادرت منهم 17 مركبة، و35 مولداً كهربائياً، و50 مطرقةً ضغط، و5 أجهزة كشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، وكميات كبيرة من المواد الغذائية الموجهة للتهريب.