رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تفاصيل استعدادات خاصة لنقل اليمنيين من السودان على متن سفن سعودية

نشر
الأمصار

قالت وسائل إعلام عربية، إنه تم نقل مئات اليمنيين من العاصمة السودانية الخرطوم وغيرها من المناطق المتضررة من الصراع إلى بورتسودان استعدادًا لإجلائهم على متن سفن سعودية إلى جدة.

قال اتحاد طلاب اليمن يوم الخميس إن ما لا يقل عن 1500 يمني وصلوا إلى ميناء البحر الأحمر وأن 800 آخرين في طريقهم إلى المدينة.

وحث الاتحاد الحكومة اليمنية على إجلائهم فوراً، وتزويدهم بالمال والمأوى والطعام.

قال عفيف البراشي، رئيس اتحاد الطلاب "لعرب نيوز"، إن وضع اليمنيين في بورتسودان يتدهور بسبب تدفق الوافدين الجدد ونقص السكن اللائق أو المساعدات الإنسانية.

وأضاف أن النقابة تحاول إنقاذ 300 إلى 400 يمني لا يزالون محاصرين في الخرطوم.

أخبار أخرى….

اليمن: الجيش يعمل على تحرير بقية المختطفين في سجون المليشيات الحوثية

أكد رئيس هيئة الأركان العامة في اليمن، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، أن المعركة مع المليشيات الحوثية الإرهابية هي معركة كل أبناء اليمن باعتبارها العدو الوحيد الذي يستهدف كل شعب اليمن، مشددا على المضي قدما في سبيل استعادة الدولة بكل الطرق والأساليب مهما كانت التضحيات والمعوقات والعمل على تحرير بقية المحتجزين والمختطفين في سجون المليشيات الحوثية .

وقدم الفريق بن عزيز، خلال حفل تكريم المحتجزين والمحررين والذى نظمته مؤسسة الأسرى في مدينة مأرب، مساء اليوم الإثنين، حسبما أفادت قناة "اليمن" الفضائية، التهنئة، لهم، وذلك نيابة عن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزارة الدفاع على سلامتهم من معتقلات الميليشيا الحوثية بعد سنوات من الاعتقال رغم أن غالبيتهم مدنيين .

من جانبه، هنأ وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري، المحتجزين والمختطفين المحررين .. مرحبا بهم في محافظة مأرب.. مشيرا إلى الإحساس بحجم المعاناة التي تكبدها المحتجزون والمختطفون في سجون الميليشيا التي لا تؤمن بالسلام وتتخذ من الحرب وسيلة لها لإستثمار معاناة شعب اليمن ولا تلتزم بالمعاهدات والمواثيق الدولية.

ولفت إلى ما تقوم به المليشيات الحوثية من تصعيد في مختلف الجبهات وخاصة جبهات مأرب التي لم تتوقف فيها المواجهات إطلاقا

بدوره، أشار رئيس وفد الحكومة المفاوض بشأن ملف الأسرى هادي الهيج، إلى ما قدمته الحكومة الشرعية من تنازلات ومرونة في التفاوض إلى جانب جهود الأمم المتحدة والعالم من أجل إنهاء معاناة المحتجزين والمختطفين في معتقلات وسجون مليشيا الحوثي، إلا ان الميليشيا تجردت من كل القيم والأخلاق وأصرت على المماطلة وإفشال اتفاق التبادل مرة تلو أخرى وما تزال حتى اللحظة تماطل في إطلاق بقية المحتجزين والمختطفين وفقا لنص الاتفاق الذي وقعته على قاعدة الكل مقابل الكل.