رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وصول الدفعة الثانية والأخيرة من اللبنانيين في السودان الى جدة

نشر
الأمصار

تبلّغت وزارة الخارجية والمغتربين وصول الدفعة الثانية والأخيرة من اللبنانيين الى مدينة جدة الذين تم إجلاءهم من السودان على متن سفينة للبحرية الملكية السعودية، تمهيدا لعودتهم السريعة الى لبنان.

وأعلنت الوزارة عن قرب انتهاء عملية الاجلاء، علما أنه يمكن عند الضرورة التواصل مع سفيرة لبنان في السودان ديمه حداد على الرقم التالي لتقديم كل مساعدة ممكنة.

وأعرب سفير لبنان لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية السفير على الحلبى، عن بالغ الشكر والامتنان والتقدير للسلطات المصرية، لدعمها وتسهيلها لعملية دخول خمسة مواطنين لبنانيين إلى الأراضى المصرية عبر الحدود مع دولة السودان، تمهيدا لعودتهم إلى لبنان.

وأشارت سفارة لبنان لدى جمهورية مصر العربية - في بيان اليوم الخميس، إلى أن عملية إجلاء اللبنانيين الخمسة الذين توجهوا إلى الحدود السودانية - المصرية، وهم سيدة مع أطفالها الثلاثة ،ورجل، انتهت بنجاح فجر اليوم، وجميعهم بخير.

وأعربت السفارة عن شكرها العميق لكل من وزير الخارجية سامح شكري، والإدارة القنصلية وخلية الأزمة في وزارة الخارجية، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وقطاع الأمن الوطني، وسفير مصر في لبنان ياسر العلوي، على الجهود الكبيرة التي بذلوها في سبيل تسهيل عملية دخول اللبنانيين الخمسة إلى الأراضي المصرية، تمهيدا لعودتهم بسلام إلى لبنان، وعلى العناية الخاصة التي أولوها لهذه القضية الإنسانية.

وأشار البيان إلى أن عملية الإجلاء تمت بتوجيه وتسهيل ومتابعة على مدار الساعة من رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ووزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بو حبيب.

أخبار أخرى..

بيان أوروبي: لا حلول للأزمة الإقتصادية في لبنان إلاّ من الداخل

أصدر سفراء كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بيروت بيانا مشتركا لمناسبة مرور عام على توصل لبنان إلى اتفاقية على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي.

وقال البيان: "يصادف هذا الشهر مرور عام على توصل لبنان إلى اتفاقية على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي. وعد الاتفاق بتقديم أكثر من 3 مليارات دولار بشكل مساعدات لدعم النهوض الاقتصادي في لبنان. تعهدت الحكومة بالقيام بتنفيذ سريع لحزمة شاملة من الإصلاحات الهيكلية ("إجراءات مسبقة") من أجل التوصل إلى اتفاق رسمي مع صندوق النقد الدولي".