رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال يعتقل 11 فلسطينياً بالضفة الغربية والقدس  

نشر
اعتقالات الاحتلال
اعتقالات الاحتلال للفلسطينيين

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 11 فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

واندلعت مواجهات في بعض المناطق خلفت إصابات وحالات اختناق بالغاز المدمع.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين، وحولتهم للتحقيق وذلك بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة منازل بالضفة والقدس وعاثت بها خرابا، بعد إخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية واحتجازهم لساعات.

وعلى صعيد متصل، لاحق مستوطنون متطرفون، رعاة أغنام في منطقة الساكوت في الأغوار الشمالية واعتدوا عليهم.

وأوضح مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، أن مجموعة من المستوطنين لاحقت الرعاة في منطقة الساكوت منذ ساعات الصباح، واحتجزت قطيعا من الأبقار واعتدوا على الرعاة، لافتا إلى أن المستوطنين يلاحقون الرعاة في المنطقة بشكل متواصل منذ أيام.

يشار إلى أن المستوطنين يلاحقون الرعاة بشكل شبه يومي في مناطق عديدة من الأغوار الشمالية، ويجبرونهم على مغادرة المراعي، وفي المقابل، تنتشر العديد من البؤر الاستيطانية الرعوية في المنطقة، ويستولي المستوطنون بموجبها على آلاف الدونمات من الأراضي الرعوية.

أخبار أخرى..

تواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي، أعمال تجريف مساحات واسعة من أراضي قرية حارس غرب سلفيت، واقتلع عشرات أشجار الزيتون المعمرة.

وقال رئيس مجلس قروي حارس الشيخ عمر سمارة، إنّ جرافات الاحتلال تواصل أعمال التجريف لمساحات واسعة من أراضي المواطنين على طول 2 كم بمنطقة وادي عيد بالجهة الغربية من القرية، لصالح شركة "ميكروت" الإسرائيلية، التي تقوم بمد خطوط مياه للمستوطنات المقامة على أراضي المواطنين بمحافظة سلفيت.

وأضاف أنّ مشروع مد خطوط المياه الاستيطاني يتسبب في تخريب الأراضي، واقتلاع عشرات أشجار الزيتون، مشيرا إلى أن الأراضي المستهدفة مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة، ما يعني فقدان المواطنين لمصادر رزقهم التي يعتمدون عليها بشكل رئيسي.

من جانبه، قال محافظ سلفيت عبد الله كميل، إن مشروع مد خط المياه الاستيطاني الذي يمر من أراضي المواطنين في محافظة سلفيت يدمر مساحات شاسعة من أراضي المواطنين الزراعية، ويتسبب باقتلاع مئات أشجار الزيتون، من أجل توفير بنية تحتية للمستوطنات على حساب أراضي المواطنين وممتلكاتهم.

 

الخارجية الفلسطينية: نتابع جرائم الاحتلال مع المحاكم الدولية المتخصصة

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنها تتابع جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المتطرفين، مع المحاكم الدولية المتخصصة، لمحاسبة المسؤولين عنها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.

ودانت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إقدام مستوطنين إرهابيين على إحراق منزل غير مأهول بين قريتي قصرة وجالود، جنوب نابلس.

واعتبرت الخارجية أن الجرائم التي ترتكبها العصابات الصهيونية المنتشرة في قواعد الإرهاب على سفوح وهضاب وجبال الضفة المحتلة، تعكس العقلية الاستعمارية العنصرية المتطرفة التي تشعل الحرائق في ساحة الصراع ولا تتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل الآمنين في منازلهم بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن.

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من جرائم مليشيات المستوطنين الإرهابية.

وكان مستوطنون متطرفون يهود أقدموا، اليوم الأربعاء، على حرق منزل غير مأهول بين قريتي قصرة وجالود، جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، في بيان، إن مجموعة من المستوطنين هاجمت المنطقة الواقعة بين قريتي جالود وقصرة فجرا، وأحرقت منزلا غير مأهول.