رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلبينية: إصابة مواطن فلبيني بطلق ناري في السودان

نشر
أحداث السودان
أحداث السودان

أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية اليوم الأربعاء، إصابة مواطن فلبيني بطلق ناري في السودان، مؤكدة في الوقت ذاته، عدم وجود تقارير تفيد بمقتل أي من رعاياها فى الصراع.

ونقلت قناة "إيه بى إس-سى بى إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية تيريسيتا دازا قولها إن مواطنا فلبينيا أصيب بطلق ناري فى يده، وقد خضع للعلاج اللازم.

وخلال الأيام الماضية، تمكنت الفلبين من إجلاء الدفعة الأولى من رعاياها المتواجدين في السودان، وشملت حوالي 50 فلبينيا، فيما أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية أن هناك ما لا يقل عن 696 فلبينيا مسجلا في السودان بينهم حوالي 156 شخصا لديهم وثائق سفر ومستعدون للإجلاء في أي وقت.

ومن المقرر أن تسافر وزيرة العمال المهاجرين، سوزا أوبل، إلى المناطق المتاخمة للسودان للإشراف على جهود إعادة الفلبينيين إلى وطنهم.

 

أخبار أخرى…

السودان.. البشير نقل من السجن إلى مستشفى عسكري قبل اندلاع الاشتباكات

قال مصدران بمستشفى عسكري في العاصمة السودانية إن الرئيس السابق عمر البشير نُقل من السجن إلى مستشفى عسكري قبل بدء القتال في السودان.

في وقت سابق هذا الأسبوع، أفادت تقارير بأن نزلاء في سجن كوبر فروا وكان البشير وكبار نوابه من بين المحتجزين في هذا السجن.

وقال أحمد هارون المسؤول السوداني السابق في نظام عمر البشير، إنه غادر سجن كوبر مع مسؤولين سابقين آخرين، وإنهم سيوفرون الحماية لأنفسهم.

وأحمد هارون هو القيادي بحزب المؤتمر الوطني المنحل والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، أضاف في بيان صوتي بثته قناة "طيبة" التلفزيونية، الثلاثاء، أنه مستعد هو والمسؤولين السابقين الآخرين للمثول أمام القضاء عندما يضطلع بدوره.

وأكد أن "الحفاظ على كيان الوطن مقدم على أي مشروع حزبي أو سياسي"، داعيا السودانيين إلى مساندة القوات المسلحة، كما طالب منتسبي قوات الدعم السريع لـ"الانخراط مع إخوتهم في الجيش".
وحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، فقد خرج قادة من نظام البشير من سجن كوبر، منهم هارون وعلي عثمان محمد طه وعوض أحمد الجاز.

ومنذ أكثر 10 أيام على التوالي، تعيش العاصمة السودانية الخرطوم حالة من الفوضى والانفلات الأمني بسبب الاشتباكات العنيفة المستمرة بين الجيش والدعم السريع والتي أدت إلى تعطيل الحياة العامة في مجمل أنحاء البلاد وأدت إلى شلل كامل في الخدمة المدنية والأسواق