رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. البشير نقل من السجن إلى مستشفى عسكري قبل اندلاع الاشتباكات

نشر
 الرئيس السوداني
الرئيس السوداني السابق عمر البشير

قال مصدران بمستشفى عسكري في العاصمة السودانية إن الرئيس السابق عمر البشير نُقل من السجن إلى مستشفى عسكري قبل بدء القتال في السودان.

في وقت سابق هذا الأسبوع، أفادت تقارير بأن نزلاء في سجن كوبر فروا وكان البشير وكبار نوابه من بين المحتجزين في هذا السجن.

وقال أحمد هارون المسؤول السوداني السابق في نظام عمر البشير، إنه غادر سجن كوبر مع مسؤولين سابقين آخرين، وإنهم سيوفرون الحماية لأنفسهم.

وأحمد هارون هو القيادي بحزب المؤتمر الوطني المنحل والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، أضاف في بيان صوتي بثته قناة "طيبة" التلفزيونية، الثلاثاء، أنه مستعد هو والمسؤولين السابقين الآخرين للمثول أمام القضاء عندما يضطلع بدوره.

وأكد أن "الحفاظ على كيان الوطن مقدم على أي مشروع حزبي أو سياسي"، داعيا السودانيين إلى مساندة القوات المسلحة، كما طالب منتسبي قوات الدعم السريع لـ"الانخراط مع إخوتهم في الجيش".
وحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، فقد خرج قادة من نظام البشير من سجن كوبر، منهم هارون وعلي عثمان محمد طه وعوض أحمد الجاز.

ومنذ أكثر 10 أيام على التوالي، تعيش العاصمة السودانية الخرطوم حالة من الفوضى والانفلات الأمني بسبب الاشتباكات العنيفة المستمرة بين الجيش والدعم السريع والتي أدت إلى تعطيل الحياة العامة في مجمل أنحاء البلاد وأدت إلى شلل كامل في الخدمة المدنية والأسواق.

أخبار أخرى…

الأزهر عن اشتباكات السودان: الإسلام يحرم إراقة الدماء

قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام يحرم إراقة الدماء، ويدعو إلى الوفاق ونبذ الشقاق والاستماعِ لصوت الحكمة وإخماد نيران الفتنة.

وأضاف مركز الأزهر للفتوى: لقد دعا الإسلام إلى السَّلام والاتحاد والوفاق، ونبذت تشريعاته الراقيةُ النزاعَ والفرقةَ والشِّقاق؛ بين أبناء الأمة الواحدة؛ قال سبحانه في مُحكَم التَّنزيل: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 92]، وقال أيضًا: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}. [آل عمران: 103].

كما حرَّم الإسلام جميع الدِّماء المعصومة، دون تفرقة بينها على أساس دين أو لون أو انتماء، وجعل الاعتداء عليها جريمةً عظيمة وإثمًا كبيرًا؛ قال سبحانه: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}. [المائدة: 32].