رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رغم الهدنة.. سماع دوي المدافع بمحيط القصر الرئاسي في السودان

نشر
الأمصار

سًمع دوي مدافع ومضادات، اليوم الثلاثاء، بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك على الرغم من دخول هدنة إنسانية حيز التنفيذ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية.

وتتكرر الاتهامات المتبادلة بين الطرفين المتقاتلين في السودان منذ اندلاع الاشتباكات في 15 أبريل الجاري، بينما دخلت، اليوم الثلاثاء، هدنة إنسانية ومدتها 72 ساعة بوساطة أمريكية- سعودية، حيز التنفيذ، خرقها دوي مدافع ومضادات سمعت صباحا قرب القصر الرئاسي.

واتهمت قوات الدعم السريع في بيان، الجيش السوداني بخرق الهدنة، مؤكدة أنه «لا زالت طائرات (الجيش السوداني) تحلق في سماء الخرطوم بمدنها الثلاث بما يمثل إخلالا بائنا للهدنة وشروطها واجبة التنفيذ».

وأكدت الدعم السريع أنها «تجدد التزامها بالهدنة الإنسانية المعلنة لمدة 72 ساعة التي وافقنا عليها والتزمنا بكل شروطها من أجل فتح ممرات إنسانية للمواطنين والمقيمين من رعايا الدول الشقيقة والصديقة.

في المقابل، أعلنت القوات المسلحة السودانية، أنها وافقت على هدنة في عموم البلاد بعد وساطة سعودية أمريكية، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار جاء لدوافع إنسانية.

ومن جانبه أكد الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، نبيل عبدالله، أن قناصة الدعم السريع يواصلون إطلاق النار.

وأضاف عبدالله، في تصريحات لـ«سكاي نيوز» عربية: أن الأوضاع داخل الخرطوم هادئة رغم تحركات الدعم السريع.

أخبار أخرى..

لندن تبدأ إجلاء أصحاب الجوازات البريطانية من السودان

أعلنت لندن عملية واسعة النطاق لإجلاء مواطنيها من السودان، اليوم الثلاثاء، بعد موافقة طرفي الصراع فيه على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة.

وأفادت بريطانيا بأن طائرات عسكرية ستغادر من مطار خارج الخرطوم وستكون متاحة لأصحاب الجوازات البريطانية. وستعطى الأولوية للأسر التي تضم أطفالا وكبار السن والذين يعانون ظروفًا صحية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، عبر تويتر: «بدأت الحكومة عملية إجلاء واسعة النطاق لحملة جوازات سفر بريطانية من السودان بطائرات سلاح الجو الملكي. تحياتي للقوات المسلحة والدبلوماسيين وأفراد سلاح الحدود البريطانيين».

وقدرت الحكومة البريطانية، الإثنين، عدد رعاياها في السودان بنحو 4 آلاف، وقال وزير القوات المسلحة جيمس هيبي إن فريقًا عسكريًا بريطانيًا في شرق السودان يستكشف الخيارات المحتملة لمساعدة البريطانيين على المغادرة.