مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لافروف: يجب نقل مقر الأمم المتحدة من أمريكا إلى بلد آخر

نشر
الأمصار

أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، عن تأييده لفكرة نقل مقر الأمم المتحدة من الولايات المتحدة إلى بلد آخر.

وذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية أن لافروف رد على سؤال لأحد الصحفيين، حول ما إذا كان الوقت مناسبا الآن لمغادرة منظمة الأمم المتحدة لمدينة نيويورك، بقوله: "أعتقد أن ذلك سيكون جيدا".

وأكد لافروف في وقت سابق أن موسكو "لن تنسى ولن تسامح" عدم إصدار تأشيرات دخول أمريكية للصحفيين الروس الذي كانوا ضمن الوفد الروسي المتجه لحضور اجتماعات مجلس الأمن الدولي في مدينة نيويورك الأمريكية .

يذكر أن وزير الخارجية الروسي كان قد وصل إلى مقر الأمم المتحدة، أمس الاثنين، حيث تتولى روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال شهر أبريل الجاري، وسيرأس “لافروف” اجتماعات مجلس الأمن في مدينة نيويورك، اليوم وغدًا .

 

روسيا تُبدي تأييدها لنقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك

أبدى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، تأييده لفكرة نقل مقر الأمم المتحدة من الولايات المتحدة إلى بلد آخر.

 

ورد لافروف على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان الوقت مناسبا الآن لمغادرة الأمم المتحدة نيويورك: «أعتقد أن ذلك سيكون جيدًا».

 

اقرأ أيضًا..

روسيا: صندوق النقد الدولي أصبح أداة لتحقيق الأهداف الأمريكية


اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الإثنين، أن صندوق النقد الدولي "أصبح أداة لتحقيق الأهداف الأمريكية، بما في ذلك الأهداف العسكرية".

 

وقال لافروف خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول التعددية الفعالة من خلال الدفاع عن مبادئ ميثاق المنظمة، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، "إن مراكز التنمية الجديدة في العالم يحاولون كبح جماحهم من خلال تدابير غير مشروعة أحادية الجانب بما في ذلك قطع الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة والخدمات المالية ودفعهم خارج سلاسل التوريد ومصادرة الممتلكات وتدمير البنية التحتية الحيوية للمنافسين، والتلاعب عالميًا المعايير والإجراءات المتفق عليها".

وتابع: "النتيجة هي تجزئة التجارة العالمية وانهيار آليات السوق وشلل منظمة التجارة العالمية والتحول النهائي غير المقنع بالفعل لصندوق النقد الدولي إلى أداة لتحقيق أهداف الولايات المتحدة".

وأضاف لافروف أن "الولايات المتحدة في محاولة يائسة لتأكيد هيمنتها من خلال معاقبة العصاة؛ ذهبت إلى تدمير العولمة التي تمت الإشادة بها لسنوات باعتبارها المصلحة العليا للبشرية جمعاء والتي تخدم النظام متعدد الأطراف للاقتصاد العالمي".