رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان: إجلاء 52 مواطنًا من بورسودان على متن سفينة سعودية إلى جدة

نشر
الأمصار

 أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية إجلاء 52 لبنانيا من مدينة بورسودان على متن سفينة للبحرية الملكية السعودية اليوم الاثنين.

وأوضحت الخارجية اللبنانية في بيان اليوم، أنها تبلغت من سفيرة لبنان في السودان إجلاء 52 شخصا من بورسودان بعدما تم إجلائهم بالأمس من العاصمة الخرطوم على متن حافلة نقل ركاب .


وأشارت إلى أن المواطنين اللبنانيين في طريقهم الآن الى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تمهيدا لعودتهم إلى وطنهم.

ووجه وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب الشكر لقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بوزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود والسفير السعودي في السودان لتقديمهم كافة التسهيلات والمساعدة لإجلاء اللبنانيين واستقبالهم كضيوف بالمملكة في مدينة جدة، تمهيدا لعودتهم الى وطنهم بالسرعة المرجوة.

الكويت تعلن إجلاء مواطنيها الذين رغبوا بمغادرة السودان

وفي ذات السياق، أعلنت الكويت، عودة جميع مواطنيها الذين تواصلوا مع سفارتها في الخرطوم طالبين إجلاءهم إلى البلاد بعد تصاعد الاشتباكات الدامية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".

وقال نائب وزير الخارجية الكويتي، السفير منصور العتيبي: إن "جميع المواطنين الذين تواصلوا مع سفارتنا عادوا إلى البلاد".

ونقلت صحيفة "الراي" المحلية، عن العتيبي حديثه للصحفيين خلال استقباله العائدين من السودان، أن "المواطنين تمكنوا من الخروج من الخرطوم إلى بورتسودان، ثم نقلوا على متن سفن عسكرية سعودية من الميناء إلى ميناء جدة".

وأضاف: "مكثوا في المملكة العربية السعودية يوماً واحداً ومن ثم وصولوا إلى مطار الكويت".

وكشف أن عدد من تم إجلاؤهم من السودان بلغوا "23 مواطناً و3 من أعضاء السلك الدبلوماسي و2 من الموظفين".

وقدم المسؤول الكويتي شكره للحكومة السعودية على التنسيق مع سفارة بلاده "ومع سفارات الدول الشقيقة والصديقة لتسهيل عملية نقل وإجلاء مواطنينا".

وساعدت المملكة العربية السعودية في إجلاء عدد من مواطني بعض الدول، السبت، من ميناء بورتسودان إلى ميناء جدة.

وبدأت العديد من الدول الغربية العمل على إجلاء رعاياها وموظفيها مع تفاقم القتال الذي اندلع منتصف الشهر، بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وتحاول أطراف دولية وإقليمية وقف المعارك، التي أوقعت أكثر من 400 قتيل، دون جدوى، حيث يتهم كل طرفٍ الآخر بخرق الهدنات ومحاولة السطو على الحكم بالقوة.

ويأتي ذلك وسط تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، رغم هدنة إنسانية معلنة بين الطرفين لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.

وأعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الاثنين، فرقنا أجلت 388 شخصا من السودان حتى الآن، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز عربية.

وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأحد، أنها تقوم بإجلاء الدبلوماسيين والمواطنين.