رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيطاليا تدفع نحو "حل جيد" بين تونس وصندوق النقد الدولي

نشر
الأمصار

أعلنت إيطاليا، اليوم الإثنين، إنها تدفع من أجل التوصل إلى "حل جيد" بين تونس وصندوق النقد الدولي بشأن اتفاق قرض متعثر بقيمة 1.9 مليار دولار أمريكي.

وبدوره، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي في لوكسمبورج اليوم، إن اتفاق القرض سيكون مهم لإنقاذ اقتصاد تونس العليل.

ومن جانبها، تعهدت الحكومة التونسية بحزمة إصلاحات في مفاوضاتها مع صندوق النقد لكن نقطة الخلاف تحوم حول خفض الدعم الحكومي أو إلغائه، وهو ما أعلن عن رفضه الرئيس التونسي قيس سعيد بشكل صريح بسبب مخاوف من اضطرابات اجتماعية.

وفي سياق أخر ، يدرس اجتماع المجلس الأوروبي توجيه مساعدات مالية لتونس بهدف منع الانهيار الاقتصادي وما قد يسفر عنه من زيادات أكبر في تدفقات المهاجرين التي بلغت أعداد قياسية عبر السواحل التونسية هذا العام.

وقال تاياني اليوم :"بوسع الاتحاد الأوروبي الاستثمار بشكل أكبر" في تونس، التي تعد "دولة رئيسية لاستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وشمال إفريقيا"، ولكن الوضع هناك "معقد للأسف"، وفقا لما نقلته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.

وأضاف "نحن نصر على موقفنا يجب البدء في صرف التمويل والدفع من أجل إجراء إصلاحات سليمة وانتظار الإصلاحات ومن ثم الاستمرار في التمويل".

وتقترح إيطاليا صرف شريحة أولى من قرض صندوق النقد لتونس بقيمة 300 مليون دولار وربط الباقي بمدى تقدم مسار الإصلاحات.

وأعلنت ايطاليا أنها ستخصص ما قيمته 100 مليون يورو لدعم الشركات الصغرى والمتوسطة في تونس وموازنة الدولة.

أخبار أخرى…

الحرس الوطني: انتشال 31 جثة متعفنة لمهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل تونس

أعلن الحرس الوطني التونسي، اليوم الاثنين، انتشال 31 جثة متعفنة لمهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل البلاد.

وقال المتحدث باسم الحرس الوطني في بيان "تمكنت وحدات مناطق الحرس البحري بصفاقس وقرقنة والمهدية من العثور على 30 جثة آدمية، من بينهم 2 إناث و2 أطفال متآكلة ومتعفنة لفظتها أمواج البحر".

وأضاف: "تمكنت وحدات المنطقة البحرية بقابس من انتشال جثة أنثى متعفنة ومتآكلة الرأس والأطراف"، مشيرا إلى أنه "حسب المعاينة الأولية فإنهم يعودون لجنسيات إفريقية جنوب الصحراء".

يشار إلى أن الغالبية العظمى من عمليات الاعتراض والإنقاذ التي قام بها خفر السواحل التونسي هذا العام جرت في محيط صفاقس، ثاني أكبر مدن تونس.