رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة "أريحا" بعد يومين من غلقها ومحاصرتها

نشر
الأمصار

اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة (أريحا) ومخيم عقبة جبر، في شرق الضفة الغربية، اليوم الإثنين، وسط اندلاع مواجهات عنيفة، وذلك بعد يومين من غلق مداخل المدينة وتضييق الخناق على سكانها.

وقال شهود عيان "إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم "عقبة جبر" بالمدينة وانتشرت في أزقته واعتلت أسطح بعض المنازل، كما اقتحمت المدينة وانتشرت في عدة أحياء منها.. وشهدت المدينة والمخيم مواجهات عنيفة أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز تجاه الفلسطينيين.

كما واصلت قوات الاحتلال إغلاق جميع مداخل أريحا لليوم الثالث على التوالي، ونصبت حواجز عسكرية على كافة مداخلها وتعيق حركة الفلسطينيين.

اقرأ أيضًا..

وساطة صينية محتملة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل

 

ألمحت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى احتمال أن تلعب الصين دورًا سياسيًا بين الفلسطينيين وإسرائيل، وذلك بعد أيام من إجراء وزير الخارجية الصينى، تشين غانغ، مع نظيريه الفلسطينى رياض المالكى، والإسرائيلى إيلى كوهين، اتصالين هاتفيين بحثا مخاوف التصعيد بين الجانبين، وأكد، خلالهما، دعم بكين لاستئناف مفاوضات السلام، فى وقت شهدت مناطق بالضفة الغربية والقدس ومواجهات واعتداءات للمستوطنين.

وتوقع موقع «واينت» العبرى، أن تلعب الصين دور الوسيط فى الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك بعد الدور الناجح الذى قامت به بكين فى التقارب بين السعودية وإيران.

 

 

ووفقًا لتقرير «واينت» فقد تحدث وزير كوهين، الاثنين الماضى مع نظيره الصينى تشين غانغ، ولكن لم يذكر بيان الخارجية الإسرائيلى أى نقاش مع الصين حول المحادثات مع الفلسطينيين.

وعلى الجانب الآخر، ذكر البيان الصينى أن غانغ تحدث مع نظيريه الإسرائيلى والفلسطينى بخصوص المخاوف من تصعيد التوترات بين تل أبيب ورام الله، لافتًا إلى أن الصين تدعم عملية استئناف محادثات السلام بين الطرفين. ووفقًا لبيان الخارجية الصينية، فإن الوزير الصينى أبلغ نظيريه الإسرائيلى والفلسطينى أن بكين مستعدة للمساعدة فى المحادثات بين الطرفين.وابلغ كوهين بأن الاتفاق بين السعودية وإيران مثال جيد للتغلب على الخلافات من خلال الحوار.

 

فيما بدأت دولة فلسطين استعداداتها لإجلاء رعاياها وطلبتها من العاصمة السودانية، الخرطوم، وذلك بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وتعليمات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.