رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 6 فلسطينيين في الضفة الغربية

نشر
الأمصار

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 6 فلسطينيين، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

 

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر ضياء نواورة، وهو طالب فى جامعة "بيرزيت"، بعد إنزاله من سيارة كان يستقلها، لدى مروره بحاجز "الكونتينر"، شمال شرق محافظة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس.

 

وأضافت المصادر أن تلك القوات اعتقلت أحد سكان بلدة "تقوع" التابعة لمحافظة "بيت لحم"، فيما جرى اعتقال أربعة فلسطينيين من منطقة "يطا" بمحافظة الخليل، الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد قيامهم بوضع خيمة في أرض مملوكة لهم، أقام عليها مستوطنون في وقت سابق بؤرة استيطانية بهدف الاستيلاء عليها.

 

اقرأ أيضًا..

وساطة صينية محتملة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل

 

ألمحت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى احتمال أن تلعب الصين دورًا سياسيًا بين الفلسطينيين وإسرائيل، وذلك بعد أيام من إجراء وزير الخارجية الصينى، تشين غانغ، مع نظيريه الفلسطينى رياض المالكى، والإسرائيلى إيلى كوهين، اتصالين هاتفيين بحثا مخاوف التصعيد بين الجانبين، وأكد، خلالهما، دعم بكين لاستئناف مفاوضات السلام، فى وقت شهدت مناطق بالضفة الغربية والقدس ومواجهات واعتداءات للمستوطنين.

وتوقع موقع «واينت» العبرى، أن تلعب الصين دور الوسيط فى الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك بعد الدور الناجح الذى قامت به بكين فى التقارب بين السعودية وإيران.

 

ووفقًا لتقرير «واينت» فقد تحدث وزير كوهين، الاثنين الماضى مع نظيره الصينى تشين غانغ، ولكن لم يذكر بيان الخارجية الإسرائيلى أى نقاش مع الصين حول المحادثات مع الفلسطينيين.

وعلى الجانب الآخر، ذكر البيان الصينى أن غانغ تحدث مع نظيريه الإسرائيلى والفلسطينى بخصوص المخاوف من تصعيد التوترات بين تل أبيب ورام الله، لافتًا إلى أن الصين تدعم عملية استئناف محادثات السلام بين الطرفين. ووفقًا لبيان الخارجية الصينية، فإن الوزير الصينى أبلغ نظيريه الإسرائيلى والفلسطينى أن بكين مستعدة للمساعدة فى المحادثات بين الطرفين.وابلغ كوهين بأن الاتفاق بين السعودية وإيران مثال جيد للتغلب على الخلافات من خلال الحوار.

 

فيما بدأت دولة فلسطين استعداداتها لإجلاء رعاياها وطلبتها من العاصمة السودانية، الخرطوم، وذلك بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وتعليمات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.