رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السلطات التونسية تحبط محاولات للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البرية والبحرية

نشر
الأمصار

أحبطت السلطات التونسية محاولات للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البرية والبحرية. 
وأشار المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي -في بيان اليوم الأحد، إنه في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية تمكنت وحدات تابعة للأقاليم البحرية بالوسط والساحل من إحباط 3 عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة وإنقاذ 93 مجتازا .


 وأوضح أن الوحدات العائمة التابعة للمنطقة البحرية للحرس الوطني بصفاقس تمكنت من إحباط عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة وإنقاذ 42 مجتازا من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء بعد أن تعرضت مراكبهم للغرق بعرض البحر.

وأضاف أن وحدات الحرس البحري التابعة للمنطقة البحرية للحرس الوطني بالمنستير تمكنت من إحباط عمليتي اجتياز للحدود البحرية خلسة و نجدة و إنقاذ 51 مجتازا من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء.

كما تمكنت دورية تابعة لمركز الحرس الوطني بسيدي بورويس من ضبط 17 شخصا من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء لاجتياز الحدود البرية خلسة.

أخبار أخرى…

الجزائر تنفي أي علم مسبق لها بقرار توقيف الغنوشي في تونس

الأمصار

أبدت السلطات الجزائرية انزعاجها من تقارير وصفتها بـ"المدسوسة"، تحدثت عن وجود علم مسبق لديها باعتقال رئيس حركة  النهضة التونسية، راشد الغنوشي، عشية عيد الفطر المبارك.

وقال مصدر جزائري لتصريحات صحفية، إن "الجزائر لم تكن تعلم ولم تُبلغ بأية طريقة كانت، بقرار السلطات التونسية توقيف الغنوشي"، مشيراً إلى أن "ما نشر في بعض المواقع المشحونة ضد الجزائر حول علمها المسبق هو خبر مدسوس، ومحط تخمينات مفبركة تستهدف الزج بالجزائر في مشكلات داخلية تخص تونس".

وكان موقع "مغرب انتليجينس" في فرنسا، والذي تتهمه الجزائر بأنه مقرب من المغرب، نشر تقريراً، في 18 إبريل/نيسان الجاري، قال فيه إن الجزائر كانت على علم بقرار توقيف الغنوشي، وذكر في تقرير آخر أن الجزائر تخلت عن الغنوشي وعن حركة النهضة.

وبنى الموقع تقريره على مكانة حركة النهضة لدى السلطات الجزائرية حيث كانت تحظى بعلاقة جيدة وكانت تعد مقربة من الجزائر في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كما كان بوتفليقة يستقبل الغنوشي في كل زياراته إلى الجزائر ومنحه مرة طائرته الرئاسية الخاصة للعودة إلى تونس بعد زيارة إلى الجزائر.

ومنذ الإعلان عن قرار توقيف الغنوشي، طالبت أحزاب وفعاليات جزائرية السلطات العليا في الجزائر بالتدخل وممارسة ضغوط  لصالح الغنوشي باعتباره كان مقرباً وداعماً للعلاقة الجزائرية التونسية.