رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق أريحا لليوم الثاني

نشر
الأمصار

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إغلاق جميع مداخل أريحا لليوم الثاني على التوالي.

وقد نصب جيش الاحتلال حواجز عسكرية على كافة مداخل أريحا وأعاق حركة المواطنين، فيما شهد المدخل الجنوبي للمدينة صباح اليوم الأحد مواجهات خفيفة أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مركبات المواطنين، ما أوقع العديد من حالات الاختناق، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.

وتشهد مدينة أريحا أزمات مرورية على كافة مداخلها نتيجة توافد آلاف المواطنين للمدينة التي تعتبر مصيفا ومكانا ترفيهيا لأهالي الضفة والقدس والداخل المحتل خلال الأعياد.

وساطة صينية محتملة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل

ومن نتحيه أخرى، ألمحت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى احتمال أن تلعب الصين دورًا سياسيًا بين الفلسطينيين وإسرائيل، وذلك بعد أيام من إجراء وزير الخارجية الصينى، تشين غانغ، مع نظيريه الفلسطينى رياض المالكى، والإسرائيلى إيلى كوهين، اتصالين هاتفيين بحثا مخاوف التصعيد بين الجانبين، وأكد، خلالهما، دعم بكين لاستئناف مفاوضات السلام، فى وقت شهدت مناطق بالضفة الغربية والقدس ومواجهات واعتداءات للمستوطنين.

وتوقع موقع «واينت» العبرى، أن تلعب الصين دور الوسيط فى الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك بعد الدور الناجح الذى قامت به بكين فى التقارب بين السعودية وإيران.

ووفقًا لتقرير «واينت» فقد تحدث وزير كوهين، الاثنين الماضى مع نظيره الصينى تشين غانغ، ولكن لم يذكر بيان الخارجية الإسرائيلى أى نقاش مع الصين حول المحادثات مع الفلسطينيين.

وعلى الجانب الآخر، ذكر البيان الصينى أن غانغ تحدث مع نظيريه الإسرائيلى والفلسطينى بخصوص المخاوف من تصعيد التوترات بين تل أبيب ورام الله، لافتًا إلى أن الصين تدعم عملية استئناف محادثات السلام بين الطرفين. ووفقًا لبيان الخارجية الصينية، فإن الوزير الصينى أبلغ نظيريه الإسرائيلى والفلسطينى أن بكين مستعدة للمساعدة فى المحادثات بين الطرفين.وابلغ كوهين بأن الاتفاق بين السعودية وإيران مثال جيد للتغلب على الخلافات من خلال الحوار.

اقرأ أيضاً..

الخارجية الفلسطينية: بدء الاستعدادات لإجلاء رعايانا من الخرطوم

بدأت دولة فلسطين استعداداتها لإجلاء رعاياها وطلبتها من العاصمة السودانية، الخرطوم، وذلك بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وتعليمات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.