رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرا خارجية الأردن وإيران يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية

نشر
الأمصار

تلقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس اتصالاً من وزير خارجية الجمهورية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.

وبحث الصفدي وعبداللهيان، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الخميس، آليات معالجة عدد من القضايا الثنائية بين البلدين.

وأكد الصفدي أن الأردن - كما كل الدول العربية - يريد علاقات طيبة مع إيران قائمة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتعاون؛ الذي ينعكس خيراً على البلدين وعلى المنطقة.

وأكد الصفدي ضرورة الاستمرار في حوار عملي شفاف صريح لمعالجة مختلف القضايا العالقة، بما فيها الأوضاع على الحدود الأردنية السورية، والتحديات التي يمثلها تهريب المخدرات إلى الأردن.

واتفق الوزيران على المضي في اللقاءات الأمنية بين البلدين لمعالجة القضايا العالقة وعلى الاستمرار في التواصل السياسي بين الوزيرين من أجل الوصول إلى تفاهمات تؤسس لعلاقات مستقبلية تكرس التعاون وتسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والتعاون في المنطقة.

وأكد وزير الخارجية الإيراني على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حريصة على تطوير العلاقات مع الأردن وتثمن دوره في المنطقة.

ونقل اللهيان تحيات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الملك عبدالله الثاني، وتهانيه لجلالته بعيد الفطر السعيد.

 تهاني المملكة بمناسبة عيد الفطر 

ونقل الصفدي من جانبه تحيات جلالة الملك إلى الرئيس الإيراني، وأعرب عن تهاني المملكة بمناسبة عيد الفطر السعيد.

وجدد الصفدي ترحيب المملكة بالاتفاق السعودي الإيراني، ودعمها له خطوة رئيسة نحو حل التوترات في المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار.

كما بحث الصفدي ونظيره الإيراني القضية الفلسطينية، حيث شدد الصفدي على موقف الأردن الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينين، والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

واتفق الوزيران على اللقاء في أقرب وقت ممكن لمتابعة بحث سبل تجاوز التحديات في العلاقات بين البلدين الشقيقين وصولاً إلى علاقات طبيعية كاملة وبما يخدم مصالح البلدين ويسهم في إنهاء الأزمات والتوترات الإقليمية.