رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا تعلن غدًا الجمعة أول أيام عيد الفطر المبارك

نشر
الأمصار

أعلنت اللجنة العليا للإفتاء في ليبيا اليوم الخميس أن يوم غد الجمعة هو أيام عيد الفطر المبارك.

وأوضحت اللجنة أن لجنة تقصي الأهلة التابعة للجنة العليا للإفتاء أفادت أنه قد تمت رؤية هلال شوال هذه الليلة.

وكانت اللجنة أعلنت في وقت سابق اليوم أن اللجان التابعة لها في كافة ربوع ليبيا خرجت لتحرّي رؤية هلال شهر شوال لعام 1444هـ.

أخبار أخرى..

تحذيرات من تدهور وضع الجنوب الليبي بعد اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع

أثارت المواجهات الدائرة بين  اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع، المخاوف بشأن الوضع في الجنوب الليبي الذي يعاني من تحديات أمنية واجتماعية كبيرة بالفعل.

 

وتمثل السودان ثقلا “جيوسياسيا” مهما في المنطقة، وسقوطها في صراع طويل ومدمر “سينعكس سلبا على ليبيا”، كما يحذر الباحث السياسي الليبي محمد قشوط، الذي يخشى أن تؤدي المواجهات إلى فرار المسلحين إلى الجنوب الليبي “كملاذ آمن لهم”.

تحذير من الجماعات الإرهابية

ويمكن أن تسعى الجماعات الإرهابية إلى استغلال الاضطرابات الأمنية الكبيرة في السودان، والوضع الهش في الجنوب الليبي، من أجل تنفيذ عمليات تستهدف عدة دول في الإقليم، واستهداف مصالح للدول الكبرى في المنطقة الحيوية بالبحر الأحمر، وفق قشوط.

كما أن استمرار الصراع وتوسع نطاقه، يعني انطلاق موجات من اللاجئين والمهاجرين من أماكنهم، حسب قشوط، حيث سيمثل الأمر عبئا مضافا، ولذلك من مصلحة الجميع في المنطقة أن تستقر الأوضاع سريعا.

لليوم السادس على التوالي.. استمرار اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع

يستمر إطلاق النار ودوي الانفجارات اليوم (الخميس) في اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع، عشية عيد الفطر في الخرطوم بينما يحاول المجتمع الدولي انتزاع وقف لإطلاق النار من قائدي الجيش وقوات الدعم السريع في نزاعهما على السلطة في السودان.

وفي المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من خمسة ملايين نسمة، تهرع العائلات إلى الطرق للفرار من الغارات الجوية والرشقات النارية والمعارك في الشوارع، التي أودت بحياة أكثر من 270 مدنياً منذ السبت وتتركز في الخرطوم ودارفور في الغرب بسبب اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع.

على بعد عشرات الكيلومترات من العاصمة، في اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع تستمر الحياة بشكل طبيعي وتفتح المنازل لاستقبال النازحين الذين يصلون في حالة صدمة، بسياراتهم أو مشياً لساعات على الأقدام مع ارتفاع سعر البنزين إلى عشرة دولارات للتر الواحد في أحد أفقر بلدان العالم.