رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

28 أبريل.. شيرين عبدالوهاب تحيي حفلًا في دبي

نشر
الأمصار

تستعد الفنانة شيرين عبد الوهاب، لإقامة حفلا غنائيا في مدينة دبي، 28 أبريل الجاري، على مسرح كوكاكولا أيرينا، لتعود من خلاله إلى سوق الحفلات بعد غياب لأكثر من عام تقريبا، وفترة اختفاء كسرتها في شهر رمضان الجاري بأغنية في أحد الإعلانات المذاعة على التلفزيون خلال الشهر الكريم، من كلمات أمير طعيمة، وألحان وتوزيع أحمد إبراهيم، والتي يقول مطلعها:

أنت البيت اللي ضامن .. واللي مبني على أساس
وطريقي وأنت فيه.. أنا مطمن خلاص
أنت السد اللي حاش عن حياتي أي خوف.. وعشان بتتحمل كل الظروف
أنت الضهر اللي ساند واللي أنا بتحامى فيه.. ثابت مهما برمي حمول عليه"

ومن المقرر أن تصل شيرين عبد الوهاب إلي دبي الأسبوع المقبل، لتبدأ البروفات مبكرا على الحفل، الذي يشهد عودتها للجمهور بعد فترة من الغياب، وتقدم خلاله باقة من المع أغانيها القديمة وكذلك أغنية من البومها الجديد والتي تستعد لطرحه نهاية هذا العام، وجار حاليا التحضير والعمل على المسرح وأجهزة الصوت والإضاءة مع كبرى الشركات العالمية، وقد تم طرح تذاكر الحفل والتي بدأت أسعارها من 195 درهما، وتصل درجة vip إلى 2500 درهم.

أخبار أخرى.. 

فنان أردني: مصر تمتلك مقومات نجاح الفنون 

أكد الفنان الأردني رامي الخالد، أن مصر تمتلك كافة مقومات نجاح الفنون بجميع أشكالها، مشددا على أن مصر أم الفن ولديها تاريخ مع الغناء ومصدر للأغنية العربية.

وقال الخالد، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط، في عمان على هامش حضوره حفل إفطار نقابة الفنانيين الأردنيين بالعاصمة الأردنية ، إنه يتابع الأغنية المصرية ويشاهد نجاحها وجملها وانتشارها في العالم العربي، مشيرا إلى أنه تعامل مع فنانين مصريين ومن بينهم الموزع الكبير صلاح الشرنوبي.

وأضاف أنه ذهب إلى مصر كان لديه 13 عاما ووقف على مسرح الأوبرا المصرية، موضحا أنه قدم أغاني لسيدة الغناء العربي أم كلثوم على خشبة مسرح الأوبرا، معبرا عن فخره للقيام بذلك رغم صغر سنه وقتها.

وأعرب الفنان رامي الخالد عن أمله في تعاون وتنسيق قريب مع الفنانين المصريين من أجل تحقيق دور أكبر للأغنية العربية وخصوصا وسط وجود كوكبة من الفنانين العرب سواء في مصر أو الأردن أو غيرها من البلدان العربية. 

 

وأشار إلى أنه يعشق جميع الألوان والأنماط الغنائية، حيث يؤدي اللون الفلكلوري الشعبي الأردني والبيئة الأردنية التي استمد منها مكنونه الإبداعي الغنائي، وبخاصة أنها من صميم التراث الأصيل.

ولفت إلى أن لكل فنان رسالة يعمل على إيصالها إلى جمهوره سواء في بلده أو خارجها من أعماله الفنية، معربا عن فخره واعتزازه بتمثيل الأردن في المحافل الغنائية الدولية.

ونوه الخالد إلى أن الفن لغة عالمية ويمكن أن يصل إلى جميع الشعوب وباللغات مختلفة، وخصوصا عندما تكون كلمات الأغنية مليئة بالمعاني وذات رسالة، مشيرا إلى أن الأغنية الأردنية وصلت حاليا إلى العالمية وهذا ما وجده من تفاعل الجمهور في مختلف البلدان معها ويتأثر بها وجدانيا.