رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بن فرحان في زيارة مفاجئة إلى سوريا والخارجية السعودية تصدر بيان عاجل

نشر
الأمصار

يزور الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، الجمهورية العربية السورية، في أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي إلى دمشق منذ عام 2011.

وقالت وزارة الخارجية السعودية على تويتر، إن الرئيس السوري بشار الأسد، استقبل الأمير فيصل بن فرحان ، وذلك في إطار زيارته الرسمية للعاصمة السورية دمشق.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، جاءت الزيارة في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.

وكان في استقبال وزير الخارجية السعودية لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام.

أخبار أخرى….

سفير تركيا في السعودية يوجه رسالة عاجلة لـ المملكة قيادة وشعبا

وجه سفير تركيا لدى السعودية، فاتح أولو صوي، رسالة إلى حكومة وقيادة المملكة إزاء موقفها النبيل من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا مؤخرا وأسفر عن عشرات آلاف الضحايا.

وعبر فاتح أولو صوي، خلال زيارته لمستشفى صحة الافتراضي ومركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة بالرياض، عن شكره وتقديره لحكومة السعودية على الوقفة الأخوية التي شهدها العالم ومساندة الشعب التركي بعد الزلزال الذي تعرضت له البلاد، وتقديم المساعدات المادية والطبية، وتسخير جميع الجهود للوقوف مع إخوانهم في تركيا لتخفيف آثار الكارثة.

كما أطلع خلال جولته على الخدمات الصحية الافتراضية التي بدأ المستشفى تقديمها عن بعد للعوائل المتضررة في تركيا عبر جسر رقمي صحي يصل بالخدمات الصحية المميزة من خلال أطباء أصحاب تخصصات دقيقة.

وأعرب عن سعادته بما شاهده من أطباء سعوديين وفرق إنقاذ مرتبطة بهم في الميدان بتركيا، وهم يسعون إلى مساعدة المتضررين وتقديم المساعدات.

وقال: "سنذكر دائما أن قيادة وشعب المملكة وقفوا إلى جانبنا في تلك الأوقات العصيبة، وسنقدر كثيرا توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بت عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، منذ اليوم الأول للزلزال بتقديم المساعدات العاجلة إلى تركيا".

اخبار أخرى..

شئون الحرمين تعلن نجاح خطة التفويج للمصلين والمعتمرين ليلة 27 رمضان

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، نجاح خطتها المُعدة لتفويج قاصدي المسجد الحرام ليلة (27) من شهر رمضان لعام 1444هـ، بمتابعة ميدانية من الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

وقد كثفت الرئاسة العامة لشئون الحرمين -وفقا لوكالة الأنباء السعودية- الفرق الميدانية بهدف تنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام بالتنسيق مع الجهات المشاركة لتكامل المنظومة، وذلك عبر توجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف حسب ما هو معد بخطة الرئاسة المعتمدة.

وتوافد المصلون والمعتمرون بكل انسيابية من خلال (118) باباً منها: (3) أبواب لدخول المعتمرين، و(68) باباً مخصصة للمصلين، و(50) باباً مخصصة للطوارئ، و(٤٠) بابا داخلياً، بمساندة كل الطاقات البشرية والتقنية، حيث تحقق أداء النُسك في هذه الليلة المباركة بكل يسر وسهولة.

وأتمت الرئاسة تزويد المسجد الحرام هذه الليلة بـ(30) ألف حافظة لماء زمزم، متوزعة في كل أنحائه وساحاته ومرافقه الخارجية، كما وفرت ما يزيد على (300) حقيبة متنقلة لتوزيع عبوات زمزم بأكثر من (1300) عامل، وأكملت فرش السجاد بكل المصليات والساحات الخارجية بـ(35) ألف سجادة.