رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية السوري يبحث في تونس تعزيز العلاقات بين البلدين

نشر
الأمصار

وصل وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، مساء اليوم الإثنين، إلى العاصمة التونسية في زيارة عمل بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية "سانا".

وفي وقت سابق، ذكرت الخارجية التونسية في بيان لها أن زيارة المقداد إلى تونس تأتي تلبية لدعوة نبيل عمّار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

وكانت سوريا وتونس أعلنتا في بيان مشترك في 12 إبريل الجاريث أنه تجاوباً مع مبادرة الرئيس التونسي قيس سعيد بتعيين سفير لبلاده في دمشق، قررت سوريا إعادة فتح سفارتها بتونس، وتعيين سفير على رأسها في الفترة القليلة القادمة.  

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه حرصا من الجانبين على إعادة العلاقات التونسية السورية الى مسارها الطبيعي، يتواصل التشاور والتنسيق بين وزيري الخارجية في البلدين تكريسا لروابط الإخوة العريقة التى تجمع تونس بسوريا، وإعلاء لقيم التضامن والتآزر بينهما، ولما فيه خير ومصلحة شعبيهما.

 

أخبار أخرى..

البرلمان التونسي: إعادة العلاقات مع سوريا تساهم في تقدم التحقيقات في الإرهاب

قال رئيس البرلمان التونسي إبراهيم بودربالة، اليوم الاثنين، إن زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، من شأنها أن تساهم في تقدم التحقيقات في قضايا الإرهاب والتسفير.

وأوضح بودربالة، إن زيارة المقداد إلى تونس "خطوة ايجابية"، مضيفا أن سوريا "من مؤسسي الجامعة العربية وهي دولة مواجهة للكيان الصهيوني ولا يمكن أن تكون خارج الصف العربي".

 

ويؤدي وزير الخارجية السوري، زيارة إلى تونس، في وقت لاحق اليوم الاثنين ، بدعوة من وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، بعد أسابيع من قرار البلدين استعادة العلاقات الدبلوماسية بالكامل وتعيين سفيرين في تونس ودمشق أثر قطيعة استمرت من عام 2012.

وقال بودربالة في تصريحاته لإذاعة "شمس اف ام" التونسية، الخاصة اليوم، إن "ملفات الإرهاب والتسفير شأن قضائي وعودة العلاقات مع سوريا قد تساهم في تقدم الأبحاث في هذه الملفات وتكشف عن الجهة ،التي قررت وخططت ونفذت وبالتالي تكون الاستقراءات موضوعية وقانونية لها أساس قانوني ومن شأنها أن توضح هذه المسألة بصورة نهائية".

ويتزامن قرار البلدين باستعادة العلاقات مع تحقيقات للقضاء التونسي بشأن شبكات تسفير لجهاديين تونسيين للقتال في سوريا ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
ويقبع القيادي في حركة النهضة الإسلامية علي العريض الذي شغل منصبي وزير الداخلية ورئيس الحكومة بين عامي 2011 و2013، في السجن منذ نحو أربعة أشهر للتحقيق في ذات القضية.

وقدرت السلطات التونسية عدد من شاركوا في القتال في سوريا بنحو ثلاثة آلاف تونسي، وتشير تقارير دولية الى أعداد أكبر.