رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جمال رشيد يؤكد استعداد العراق لبذل الجهود في تأمين حوار بنّاء بالسودان

نشر
الأمصار

قال الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، في بيان نتابع بألم التطورات المؤسفة في جمهورية السودان التي راح ضحيتها مواطنون وتضررت مؤسسات وتعطلت فرص لمواصلة البناء والتقدم في المسار الديمقراطي والسلمي في البلد الشقيق.

وتابع الرئيس العراقي، إن ثقتنا الأكيدة بحكمة الإخوة في السودان وقدرتهم على الحوار السلمي الديمقراطي كفيلة بأن نطمئن على تجاوز هذه الأزمة بالوقف الفوري للقتال والأعمال المسلحة، بما يحفظ حرمة الدم والعودة إلى مسارات الديمقراطية والسلام.

وعبر الرئيس العراقي، عن شديد حرصنا في العراق على أمن وسلام السودانيين وعلى ديمقراطية النظام السياسي فاننا نعبرّ عن أملنا بنبذ استخدام السلاح والقوة والعنف مابين الأشقاء والركون إلى ثوابت الديمقراطية لتعزيز فرص الحوار بما يحفظ الحياة والسلام والعدل.

وأكد جمال رشيد، هنا للإخوة في السودان استعداد العراق لبذل الجهود والمساعدة في تأمين فرص الحوار البنّاء وبما يسهم في تغليب منطق السلام ويعزز التوجه الديمقراطي، ونتضرع من أجل حفظ الحياة والأمان، ونؤكد مرة أخرى ثقتنا برجاحة العقل وبالحكمة التي عُرف بها الأشقاء في جمهورية السودان الشقيق.

أخبار متعلقة..

الرئيس العراقي يتحدث بشأن الاعتداء على طفلة بالبصرة: يجب أن يكون الردع حازماً

أكد رئيس الجمهورية العراقية عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، أن الردع القانوني لحادث الاعتداء على طفلة في محافظة البصرة يجب أن يكون حازماً.

وذكرت الدائرة الاعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد تابع باهتمام شديد حادث الاعتداء الآثم على طفلة في مدينة البصرة"، مبينة أن "الحادث وحشي وغريب على الأعراف والقيم والتقاليد المجتمعية التي نشأ عليها العراقيون، الأمر الذي جعل المجتمع يستهجن وينظر بمشاعر غاضبة لما حصل للطفلة".

وأضافت أن "وقوع هذه الجريمة يحث على وجوب أن تأخذ الجهات الأمنية والقضائية والتعليمية والاجتماعية ما حصل للطفلة بكثير من الاهتمام منعا لتكرار هذه الجريمة وصيانةً للمجتمع من السلوك المنحرف لبعض مرضى النفوس والعقول حين لا يردعهم رادع عن ارتكاب هكذا جرائم".

وتابعت أن "حماية الطفولة مبدأ أساس من مبادئ الحياة السليمة المعاصرة في الدول والمجتمعات الحريصة على صون الحقوق وحفظ الكرامات وحماية الحياة"، لافتة الى أن "هذا المبدأ تحث عليه الأديان والشرائع والأعراف الإنسانية السليمة".