رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية السودانية: القوات المسلحة طهرت مطار الخرطوم ومحيطه

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية السودانية، عن أسفها لقيام عناصر من قوات الدعم السريع المتمردة باقتحام ومهاجمة مطار الخرطوم الدولي صباح اليوم السبت، في وقت كان يستقبل فيه المطار عددا من الطائرات الدولية وأفواج المعتمرين إلى بيت الله الحرام.

وأشارت الخارجية السودانية - في بيان اليوم - إلى أن الهجوم أسفر عن تعرض طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية وطائرة سودانية أخرى لأضرار متفاوتة من قبل القوة المهاجمة.


وأوضحت أن القوات المسلحة تصدت لهذه القوى المهاجمة، وتمكنت من تطهير الوجود المسلح في المطار ومحيطه؛ وذلك حرصا منها على سلامة الطيران والمسافرين.

وقالت الخارجية السودانية، "إنها إذ تأسف للحادث؛ تطمئن الجميع بعدم ورود إفادات بأي إصابات وسط المسافرين والطواقم العاملة بالمطار والطيران".

وأعربت وزارة الخارجية عن أسفها للحادث، مؤكدة قدرة الأجهزة العسكرية على بسط الأمن في المطارات للطيران والمسافربن.

 

تشاد تغلق حدودها مع السودان بسبب الاشتباكات الدامية

أعلنت تشاد، اليوم السبت، إغلاق حدودها مع السودان في ظل الاشتباكات الدامية بين الجيش وقوات الدعم السريع في البلد المجاور.

 

 

وتدور اشتباكات منذ صباح السبت بين قوات الجيش الذي يقوده عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".

 

وبحسب حصيلة مؤقتة أعلنتها نقابة الأطباء السودانيين، قتل ثلاثة مدنيين، اثنان منهم في مطار الخرطوم فيما لقي شخص ثالث حتفه أثناء المعارك في الأبيض بشمال كردفان (وسط السودان).

 

 

وأعلن المتحدث باسم الحكومة التشادية عزيز محمد صالح في بيان "في مواجهة هذه الظروف المضطربة قررت تشاد إغلاق الحدود مع السودان حتى إشعار آخر".

 

اقرأ أيضًا..

السيسي يعرب عن قلق مصر البالغ من تطورات الموقف في السودان الشقيق


صرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن الاتصال الذي جمع بين الرئيس السيسي وسكرتير عام الأمم المتحدة،المتحدة،  تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أعرب الرئيس عن قلق مصر البالغ من تطورات الموقف في السودان الشقيق، على إثر الاشتباكات الدائرة هناك، مؤكداً خطورة التداعيات السلبية لتلك التطورات على استقرار السودان، الذي يمر بلحظة تاريخية دقيقة، تستدعي أقصى درجات الحكمة وضبط النفس، ومطالباً الأطراف السودانية بتغليب لغة الحوار والتوافق الوطني، وإعلاء المصالح العليا للشعب السوداني الشقيق.