رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران: إسرائيل وصل بها الجنون في معاداتها للشعب الفلسطيني

نشر
الأمصار

قال رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة السفير محمد حسين سلطانى، إن إسرائيل وصل بها«الجنون» في معاداتها للشعب الفلسطينى وذعرها من إقامة الشعائر والصلوات داخل المسجد الأقصى، لكنه لن يستطيع تغيير هوية الأرض وهوية الشعب الفلسطينى، جاء ذلك في كلمة له بمناسبة «يوم القدس العالمى»، في حضور عدد من سفراء الدول.

 

وأشار السفير أن بلاده تحتفل في أخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك، بيوم القدس، وهو اليوم الذي أسسه قائد الثورة الإيرانية آية الله الخميني لتذكير الأمة الإسلامية وليكون يومَ وحدة تتحد فيه الأفكار وتتركز فيه الأنظار متجهة نحو فلسطين رافضة للظلم ومُناصرة للشعب الفلسطينى المظلوم المستضعف.

 

وتابع: القضية الفلسطينية لا تنحصر على المسلمين فحسب، فالشعب الفلسطينى باختلاف أطيافه وأديانه يدافع عن المسجد الأقصى بدلًا عن كل الأحرار في العالم، وواجب على كل حر ومُدافع عن حقوق الإنسان أن يكون له موقفه المساند لهذا الشعب الذي ذاق الويلات ولا زال، لكنه لم ينحنِ ولم يخضع خلال كل العقود الماضية وإلى الآن يُسطر البطولات.

 

وحول الاتفاق الأخير مع المملكة العربية السعودية، قال إن الأيام المقبلة ستشهد ثماره قريبًا في حل أزمات المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية، وتابع: سنشهد قريبًا إن شاء الله انهيار الكيان الصهيونى من الداخل وهذا باعتراف زعماء هذا الكيان ذاته، وبالتزامن مع ذلك أفول الدور الأمريكى وانسحابها من المنطقة.

 

اقرأ أيضًا..

إصابات بالرصاص من الاحتلال.. مسيرة فلسطينية شمال غرب الضفة الغربية


أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل بالرصاص المطاطي، والعشرات بالاختناق اليوم /الجمعة خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم شرق قلقيلية بشمال غرب الضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في المسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيسي المغلق منذ 20 عاما، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز السام صوبهم؛ ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفل بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق.

كان أدى ربع مليون مواطن ومواطنة (250 ألفا) من أنحاء فلسطين اليوم، صلاة الجمعة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وحواجزه التي حالت دون وصول الآلاف من أهالي الضفة الغربية للقدس.