رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

منظمة التعاون الإسلامي تعلق على عودة العلاقات بين قطر والبحرين

نشر
الأمصار

رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالقرار الذي توصلت إليه مملكة البحرين ودولة قطر بعودة العلاقات الدبلوماسية بينهما؛ وذلك على إثر اجتماع لجنة المتابعة القطرية البحرينية الثاني الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض.

ومن جانبه؛ ذكر الأمين العام للمنظمة، حسين طه، إن القرار يؤكد حرص دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على رأب الصدع؛ مما يسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها.

وبين الأمين العام للمنظمة، أن من شأن ذلك القرار الإسهام في تعزيز العمل الإسلامي المشترك. 

أمريكا ترحب باستعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

وفي السياق ذاته، أعربت الولايات المتحدة اليوم الخميس، عن ترحيبها باستعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، مشيرةً إلى أن إدارة الرئيس بايدن تؤكد دائما، أهمية تشجيع التكامل الإقليمي وخفض التصعيد والتقارب بين شركاء واشنطن.

وقال بيان أصدره البيت الأبيض إن "توحيد مجلس التعاون الخليجي شكل كامل والذي تعتبر البحرين وقطر عضوين رئيسيين فيه، هو أيضًا خطوة مهمة نحو شرق أوسط أكثر استقرارًا وازدهارًا يشمل علاقات تجارية واقتصادية ودفاعية أكثر تكاملاً".

وأضاف البيان: "تتطلع الولايات المتحدة إلى العمل مع جميع شركائنا بينما نطور هذه الرؤية المشتركة لمنطقة أكثر تكاملًا واستقرارًا وازدهارًا والتي تخدم في النهاية مصالح الولايات المتحدة والشعب الأمريكي".

وأمس الأربعاء، أعلنت كل من مملكة البحرين ودولة قطر عن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك بعد اجتماع عقدته لجنة المتابعة البحرينية- القطرية، اليوم، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة السعودية الرياض.

وجاء في بيانين منفصلين صادرين عن وزارتي الخارجية القطرية والبحرينية، أنه "تقرر إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961".

وأكد الجانبان أن "هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية وفقًا لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واحترامًا لمبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار".

وترأس وفدي البلدين، الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية، والدكتورأحمد بن حسن الحمادي، أمين عام وزارة الخارجية القطرية.