رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انطلاق عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي

نشر
الأمصار

انطلقت في اليمن، اليوم الجمعة، ثاني أكبر عملية تبادل للأسرى والمختطفين بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي، تشمل قيادات عسكرية بارزة.

وأفادت مصادر صحفية أن طائرات تقل أسرى ومختطفين أقلعت بشكل متزامن من مطارين في اليوم الأول لعملية التبادل.

ويهدف اليوم الأول من الصفقة، إلى جمع حوالي 321 أسيرا بذويهم وإعادتهم إلى ديارهم، في خطوة من شأنها بناء الثقة على خطى استكمال هذا الملف الإنساني.

وكان الحوثيون والحكومة أعلنوا الشهر الماضي أنهم توصلوا خلال مفاوضات في برن إلى اتفاق على تبادل أكثر من 880 أسيرا، في بادرة أمل جديدة مع تسارع الجهود لإنهاء الحرب.

وتم التوصل للاتفاق على التبادل بعد أيام على إعلان السعودية وإيران اللتين تدعمان أطرافا مختلفة في النزاع، توصلهما الى اتفاق على استعادة علاقاتهما الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة.

سيطرة الحوثيون على العاصمة اليمنية

وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في 2014 في نزاع بدأ في السنة نفسها بينهم وبين القوات الحكومية.

وفي العام التالي، قادت السعودية تحالفا عسكريا تدخل في الحرب لدعم الحكومة، ما فاقم النزاع الذي خلف مئات الآلاف من القتلى وتسبب بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وأسفر وقف لإطلاق النار تم التوصل له في أبريل 2022 إلى تراجع حاد في الأعمال القتالية.

وانتهت الهدنة في أكتوبر، لكن القتال بقي إلى حد كبير معلقا.

وبموجب الاتفاق، سيفرج الحوثيون عن 181 أسيرا، بينهم سعوديون وسودانيون، مقابل 706 معتقلين لهم لدى القوات الحكومية.

وكتب فضائل على تويتر: «ستتبع عملية التبادل هذه عمليات تبادل اخرى في القريب حتى يتم الافراج وإطلاق سراح جميع المحتجزين والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل وتصفير كل المعتقلات والسجون».

أخبار أخرى..

المبعوث الأممي لليمن: المنطقة أقرب من أي وقت مضى لتجنب كارثة بيئية

قال المبعوث الأمم المتحدة الخاص في اليمن، هانس غروندبرغ، إن المنطقة أقرب من أي وقت مضى لتجنب كارثة بيئية بسبب خزان صافر.

وأضاف غروندبرغ "نحتاج إلى 32 مليون دولار إضافية لإنقاذ خزان صافر المتهالك".

وفي وقت سابق، استقبل السفير  علاء موسى مساعد وزير الخارجية للشئون العربية،  ديفيد جريسلي منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن والمعني بالشئون الإنسانية والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارته لمصر الأسبوع الماضي. 

وتناول اللقاء آخر التطورات بشأن المساعي الدولية للإسراع في تنفيذ عملية إنقاذ خزان صافر القابع أمام السواحل اليمنية، بما في ذلك المسائل التمويلية التي مازالت تمثل عائقاً أمام البدء في التنفيذ، حيث أكد المسئول الأممي على تقديره لدور مصر الداعم للجهود الدولية لحل أزمة خزان صافر.

 

كما شهد اللقاء إلقاء الضوء على الجهود التي تقوم بها مصر لدعم اليمن وشعبه، بما في ذلك الخدمات المميزة التي تقدمها مصر للرعايا اليمنيين المقيمين على أراضيها، إضافة الى المساعدات الطبية والإنسانية التي ترسلها مصر للشعب اليمني، خاصةً في المناطق الأكثر تأزماً.
وفي نهاية اللقاء أعرب المسئول الأممي عن تثمينه لدور مصر الداعم لليمن والهادف لإحلال السلام بها وإنهاء المعاناة الإنسانية لشعبها، كما أشاد بزيارته للقاهرة واصفاً أيها بالمثمرة، مؤكداً حرصه على تنسيق كافة الجهود الأممية الإنسانية المعنية باليمن مع الجانب المصري.