رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. اللجنة الرباعية ستعقد اجتماعين منفصلين مع البرهان ودقلو للتهدئة

نشر
الأمصار

أعلنت وسائل إعلام سودانية، اليوم الخميس، أن اللجنة الرباعية ستعقد اجتماعين منفصلين مع البرهان ودقلو للتهدئة.

وفي ذات السياق، أعلنت وسائل الإعلام، عن دخول 52 عربة تابعة لقوات الدعم السريع إلى مروي شمال الخرطوم.

نفت قوات الدعم السريع بالسودان، مساء الأربعاء، تنفيذ أي أعمال حربية في مدينة مروي شمالي البلاد، واصفة إياها بالمعلومات "المضللة والكاذبة"، مؤكدة أن انتشارها يأتي ضمن وجودها في بقية الولايات، في إطار تأدية مهامها وواجباتها، التي تمتد حتى الصحراء.

و"الدعم السريع" قوة مقاتلة بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، شكلت لمحاربة متمردي دارفور (غرب) ثم لحماية الحدود وحفظ النظام لاحقا، وتأسست في 2013 قوة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات، ولا توجد تقديرات رسمية لعددها، إلا أن المؤكد أنها تتجاوز عشرات الآلاف.

والجيش السوداني يحذر من انتشار قوات الدعم السريع داخل الخرطوم ومدن أخرى دون موافقته أو التنسيق معه، وسط مخاوف من وقوع اشتباكات بينهما، في ظل انتشار الشائعات والاستقطاب السياسي الحاد في البلاد.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الخلافات القوية بين الجيش والدعم السريع حول الإصلاح الأمني والعسكري الذي تعذر التوصل لاتفاق حوله، وتزداد المخاوف من مواجهات مسلحة بين الطرفين في ظل انتشار الشائعات والاستقطاب السياسي الحاد في البلاد.

وقالت هذه القوات، في بيان "تناقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، مزاعم بأن قوات الدعم السريع قامت بأعمال حربية تجاه مطار مروي شمالي البلاد"، واصفة تلك المزاعم بـ "الكاذبة والمضللة".

وحذّر الدعم السريع في بيانه ما أسماها "الجهات التي تعمل على فبركة وترويج الشائعات وبثها"، وتوعد بملاحقتها قانونياً، وقال "لا مجاملة في أمن وسلامة الوطن".

أعمال حربية مع القوات المسلحة قرب مطار مروي

وكانت شائعات تواترت على مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت إلى وجود أعمال حربية مع القوات المسلحة قرب مطار مروي.

كما تحدثت وسائل إعلام محلية وإقليمية عن انتشار لقوات الدعم السريع حول مطار مروي، في مقابل انتشار لوحدات من الجيش السوداني في قاعدة المطار.

وأضاف بيان الدعم السريع أن "قوات قومية تضطلع بعدد من المهام والواجبات الوطنية التي كفلها لها القانون، وهي تعمل بتنسيق وتناغم تام مع قيادة القوات المسلحة، وبقية القوات النظامية الأخرى، في تحركاتها".