رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

التمور الأردنية تستحوذ على 15 % من السوق العالمي

نشر
الأمصار

تفقد وزير الزراعة الأردني، المهندس خالد الحنيفات، بحضور مدير عام الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية علاء الدين ابو الخير اليوم خلال جولة في العاصمة شركة بالميرا والتي تعتبر من اكبر شركات توظيب وتعبئة التمور.


واطلع "الحنيفات"، على خطوط الانتاج والتبريد والتعبئة والفرز والحفظ والتغليف واستمع إلى ايجاز عن عمل الشركة من المدير التنفيذي يزن ابوهنطش.


وأكد “الحنيفات”، أن قطاع التمور يعد من أولويات عمل الوزارة وتوجه الدعم لتذليل تحديات القطاع خاصة وأنه يحصد 15% من السوق العالمي للمجهول ويشكل 17% من الزراعات في وادي الاردن ويجذب الاستثمار المحلي والخارجي.


واشار إلى توجه الوزارة لدعم جمعيات لتنظيم وتطوير القطاع وتحقيق النهضة المنشودة من خلال التعامل مع مدخلات الانتاج وتقديم الارشاد والتوجيه وصولا الى التسويق.


وأضاف، أن الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية ستعمل على فتح أسواق جديدة في عدد من الدول الاوروبية لتسويق التمور، فيما ستعمل الوزارة على مراجعة الاتفاقيات مع عدد من الدول لخدمة الصادرات الزراعية ومنها المجهول وتطوير سبل النقل والتصدير .

وقال ابوهنطش، إن الشركة تشغل 130 موظفا ضمن مركز التعبئة والتغليف وما يزيد على 140موظفا في الميدان اضافة إلى ضعف الرقم بشكل غير مباشر في إطار اللوجستيات والنقل.
وتنتج الشركة حوالي 3400 طن سنويا من التمور ما يشكل قيمة تصديرية عالية وقيمة مضافة محليا، مثمنا دور الوزارة في دعم قطاع التمور والاستثمار بهذا القطاع الذي اصبح يشكل عصب القطاع الزراعي.


والتقى “الحنيفات ”خلال الزيارة رئيس جمعية التمور الأردنية المهندس أنور حداد واعضاء الجمعية واستمع إلى اهم المواضيع التي تخص القطاع والتحديات .
وثمن حداد جهود الوزارة خاصة الخطة الوطنية للزراعة المستدامة في دعم وتطوير قطاع التمور

أخبار أخرى..

حذرت وزارة الخارجية الأردنية، من فرض إسرائيل قيودا تحدُ من وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، وتقليص أعداد المحتفلين بسبت النور.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي إن جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تقييد حق المسيحيين في الوصول الحرّ وغير المُقيد إلى كنيسة القيامة يوم السبت المقبل، لممارسة شعائرهم الدينية، مرفوضةٌ ومدانة.

وأكد المجالي أن على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، ووقف جميع الإجراءات التضييقية على مسيحيي القدس المحتلة، والامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرية العبادة في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.